ألح على ترشيد النفقات وعقلنة صرف المال العام
ميهوبي يؤكد استعداده لتقوية موقع الجزائر ثقافيا
- 1014
أكد السيد عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة استعداده لتقوية موقع الجزائر ثقافيا، وإعطاء قيمة مضافة للثقافة باستغلال كل الإمكانيات، والاعتماد على الكفاءات والاهتمام بالجزائر العميقة والتعريف بها. مضيفا أنه سيعمل على ترشيد النفقات الخاصة بالقطاع ومحاولة التوصل إلى تقديم أكبر قدر من الأعمال والمنفعة العامة بنفقات محدودة. وألح السيد ميهوبي، على ضرورة النهوض بقطاع الثقافة من خلال تقوية موقع الجزائر التي تملك قدرات وخبرات وأسماء ثقيلة يمكن الاعتماد عليها بتوظيف كل الطاقات سواء كانت داخل أو خارج الوطن، لتقديم قيمة مضافة للقطاع الغني بتقاليده وتاريخه.
وأضاف السيد ميهوبي، في كلمة ألقاها خلال تنصيبه رسميا أمس، وزيرا للثقافة خلفا للسيدة نادية لعبيدي، بقصر الثقافة بالجزائر، بأن بلادنا حاليا تعد ورشة مفتوحة للثقافة العالمية الأمر الذي يدعو للاهتمام بثقافة الجزائر العميقة، وتمكين كل المناطق من إسماع صوتها والتعريف بثقافتها وليس الاهتمام بالعاصمة فقط وإقصاء وتهميش باقي المناطق.
كما أكد الوزير، بأنه سيعمل على استكمال كل الورشات المفتوحة والمشاريع الثقافية بمواصلة الإصلاحات التي باشرها القطاع عن طريق الاستفادة من الكفاءات والإطارات التي تملك خبرة في الميدان. من جهة أخرى شدّد الوزير على ضرورة عقلنة استثمار المال العام، وترشيد النفقات التي تصرف في التظاهرات الثقافية، والتفكير في إنجاح المشاريع وتحقيق أكبر قدر من المنفعة العامة بأموال معقولة.
كما صرح بأنه سيلتزم بالعمل بطريقة براغماتية لتحقيق الأهداف المسطرة بدءا بالأولويات التي يجب الإسراع في تطبيقها. ودعا السيد ميهوبي، وسائل الإعلام لإعطاء أهمية لقطاع الثقافة بمنحها مكانة لائقة في الصحف، معبّرا عن أمله في تنظيم يوم دراسي مع مسؤولي الأقسام الثقافية بمختلف وسائل الإعلام لفتح النقاش حول كيفية التعاطي مع القضايا الثقافية للذهاب بها بعيدا. وفي هذا السياق توقف السيد ميهوبي، عند تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث دعا إلى تجنيد كل الطاقات لإنجاح هذه التظاهرة التي تعد حدثا هاما في تاريخ الثقافة الجزائرية.
من جهتها عبّرت السيدة نادية لعبيدي، عن ارتياحها للتجربة التي قضتها على رأس وزارة الثقافة لمدة سنة، والتي سمحت لها بالتعرّف على كفاءات وإطارات والعمل سويا لترقية الثقافة. وتوقفت السيدة لعبيدي، عند الإنجازات التي سجلها القطاع في تلك الفترة خاصة ما تعلق ببطاقة الفنان التي وصفتها بالنقطة الإيجابية، التي ظلت الأسرة الفنية تناضل من أجلها، غير أنها قالت إن هذا يبقى غير كاف ولابد من بذل المزيد من الجهود لتجسيد الحقوق المادية والمعنوية للفنان.
وعبّرت السيدة لعبيدي، عن استعدادها للوقوف إلى جانب الوزير الجديد ومد يد العون له خدمة للثقافة، كما دعت إطارات الوزارة لمساعدته حتى يتمكن من تحقيق ما لم تتمكن هي من تجسيده ميدانيا. وفي سياق حديثها ذكرت السيدة لعبيدي، بما أسمته بالحملة التي تعرضت إليها في الأيام الماضية، والاتهامات التي واجهتها من قبل الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، التي اتهمتها بالفساد وسوء التسيير، حيث قالت إنها استخلصت أشياء إيجابية من هذه الحملة المبنية على القذف والشتم.
كما قالت بأن الأمر يتعلق بموقف أخلاقي ولا يوجد أي شخص يقبل أن تمس شخصيته لهذا رفعت شكوى أمام القضاء، مشيرة إلى أنها تثق في العدالة وهي تنتظر الحكم الذي ستصدره.
وفي هذا السياق صرحت المتحدثة بأنه يجب أن نبين بأن السياسة لها أخلاق ومواقف لا بد من احترامها، قائلة بصريح العبارة "أنا أردت فتح أسلوب جديد في العمل السياسي فدفعت الثمن".
وأضاف السيد ميهوبي، في كلمة ألقاها خلال تنصيبه رسميا أمس، وزيرا للثقافة خلفا للسيدة نادية لعبيدي، بقصر الثقافة بالجزائر، بأن بلادنا حاليا تعد ورشة مفتوحة للثقافة العالمية الأمر الذي يدعو للاهتمام بثقافة الجزائر العميقة، وتمكين كل المناطق من إسماع صوتها والتعريف بثقافتها وليس الاهتمام بالعاصمة فقط وإقصاء وتهميش باقي المناطق.
كما أكد الوزير، بأنه سيعمل على استكمال كل الورشات المفتوحة والمشاريع الثقافية بمواصلة الإصلاحات التي باشرها القطاع عن طريق الاستفادة من الكفاءات والإطارات التي تملك خبرة في الميدان. من جهة أخرى شدّد الوزير على ضرورة عقلنة استثمار المال العام، وترشيد النفقات التي تصرف في التظاهرات الثقافية، والتفكير في إنجاح المشاريع وتحقيق أكبر قدر من المنفعة العامة بأموال معقولة.
كما صرح بأنه سيلتزم بالعمل بطريقة براغماتية لتحقيق الأهداف المسطرة بدءا بالأولويات التي يجب الإسراع في تطبيقها. ودعا السيد ميهوبي، وسائل الإعلام لإعطاء أهمية لقطاع الثقافة بمنحها مكانة لائقة في الصحف، معبّرا عن أمله في تنظيم يوم دراسي مع مسؤولي الأقسام الثقافية بمختلف وسائل الإعلام لفتح النقاش حول كيفية التعاطي مع القضايا الثقافية للذهاب بها بعيدا. وفي هذا السياق توقف السيد ميهوبي، عند تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث دعا إلى تجنيد كل الطاقات لإنجاح هذه التظاهرة التي تعد حدثا هاما في تاريخ الثقافة الجزائرية.
من جهتها عبّرت السيدة نادية لعبيدي، عن ارتياحها للتجربة التي قضتها على رأس وزارة الثقافة لمدة سنة، والتي سمحت لها بالتعرّف على كفاءات وإطارات والعمل سويا لترقية الثقافة. وتوقفت السيدة لعبيدي، عند الإنجازات التي سجلها القطاع في تلك الفترة خاصة ما تعلق ببطاقة الفنان التي وصفتها بالنقطة الإيجابية، التي ظلت الأسرة الفنية تناضل من أجلها، غير أنها قالت إن هذا يبقى غير كاف ولابد من بذل المزيد من الجهود لتجسيد الحقوق المادية والمعنوية للفنان.
وعبّرت السيدة لعبيدي، عن استعدادها للوقوف إلى جانب الوزير الجديد ومد يد العون له خدمة للثقافة، كما دعت إطارات الوزارة لمساعدته حتى يتمكن من تحقيق ما لم تتمكن هي من تجسيده ميدانيا. وفي سياق حديثها ذكرت السيدة لعبيدي، بما أسمته بالحملة التي تعرضت إليها في الأيام الماضية، والاتهامات التي واجهتها من قبل الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، التي اتهمتها بالفساد وسوء التسيير، حيث قالت إنها استخلصت أشياء إيجابية من هذه الحملة المبنية على القذف والشتم.
كما قالت بأن الأمر يتعلق بموقف أخلاقي ولا يوجد أي شخص يقبل أن تمس شخصيته لهذا رفعت شكوى أمام القضاء، مشيرة إلى أنها تثق في العدالة وهي تنتظر الحكم الذي ستصدره.
وفي هذا السياق صرحت المتحدثة بأنه يجب أن نبين بأن السياسة لها أخلاق ومواقف لا بد من احترامها، قائلة بصريح العبارة "أنا أردت فتح أسلوب جديد في العمل السياسي فدفعت الثمن".