أشاد بحرص الدولة على تمكين التلاميذ من الدراسة.. واجعوط:
نتائج متميزة في البكالوريا رغم كورونا
- 1314
❊ المتفوقون أدوا واجبهم المدرسي على أكمل وجه رغم الظروف الصحية
❊ الناجحون بتقدير ”ممتاز” بلغ عددهم 517 متفوق
❊ 8389 ناجح تحصلوا على علامة 20 في بعض المواد
أبرز وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس، تميز النتائج المتحصل عليها من قبل المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا لدورة 2020 بالنظر إلى الظرف الصحي الاستثنائي، نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19 الذي أجبر المترشحين على الانقطاع عن مقاعد الدراسة لمدة فاقت الستة أشهر.
وتوجه الوزير في كلمة له خلال حفل تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا لموسم (2019 - 2020)، بتحية تقدير ”لهؤلاء الذين حققوا فوزا باهرا وأدوا واجبهم المدرسي على أكمل وجه، رغم الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها الجزائر، على غرار باقي دول العالم والتي أدت إلى انقطاعهم عن الدراسة حضوريا لما يربو عن ستة أشهر”، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه على الرغم من الوضع الصحي الصعب، فقد تميزت هذه الدورة بارتفاع نسبة الناجحين بتقدير ”ممتاز” والذين بلغ عددهم 517 متفوق مقابل 108 خلال الموسم المنصرم”.
كما بلغ عدد الفائزين المتحصلين على معدل 20 من عشرين في بعض المواد 8389 ناجح مقابل 3363 في العام الدراسي السابق، يضيف المسؤول الأول عن قطاع التربية، الذي أشاد بالمناسبة بالجهود التي بذلتها الدولة والإمكانيات المسخرة من طرفها من أجل إنجاح الامتحانات المصيرية، حيث ذكر على وجه الخصوص بوضع أربعة بروتوكولات صحية وتوفير كافة المستلزمات الوقائية لضمان صحة المترشحين والمؤطرين على السواء بمراكز الامتحانات. وعاد السيد واجعوط للتذكير بمختلف الإجراءات التي تم اتخاذها قبل ذلك، بغية تمكين الطلبة من مزاولة دراستهم عن بعد، ومن أهمها بث دروس نموذجية عبر قنوات التلفزيون والمنصة الرقمية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالإضافة إلى الحصص التربوية التي تم بثها انطلاقا من الإذاعات الجهوية، منوّها في ذات الإطار بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إطلاق قناة ”المعرفة” التي ”قدمت خدمة تعليمية متميزة لفائدة المترشحين خصوصا والطلبة عموما”.
وباسم المتفوقين في شهادة البكالوريا لهذا الموسم، ثمن الفائز بالمركز الأول وطنيا، صديقي عبد الصمد، الإمكانيات ”المتميزة” التي وفرتها الدولة الجزائرية للممتحنين، معتبرا التكريم الذي حظي به، على غرار المتفوقين الآخرين، ”تكريما للعلم وارتقاء بمكانته”. وحرص صديقي عبد الصمد على الإشارة إلى أن هذا النجاح المحقق ”لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لعدة عوامل مجتمعة، تمثلت في توفير الدولة لكافة الإمكانيات الكفيلة بتسهيل مهمتهم وتحفيز الأساتذة وجهد التلاميذ ورغبتهم في النجاح بالإضافة إلى رعاية الأولياء”. ونيابة عن الأسرة التربوية، أشادت الأستاذة جنان حسيبة بإشراك فئة الأساتذة، لأول مرة، في هذا الحفل التكريمي مما يعكس-كما قالت- الاهتمام الذي توليه الدولة للمعلمين والأساتذة واعتبارهم شريكا أساسيا في إنجاح المنظومة.