دشّن مسابح وعاين مواقع للاستجمام بالعاصمة.. وزير الداخلية:

نتائج ملموسة لسياسة الرئيس تبون في التكفّل بالشباب

نتائج ملموسة لسياسة الرئيس تبون في التكفّل بالشباب
وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد
  • القراءات: 251
زهية. ش زهية. ش

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أمس، أن سياسة رئيس الجمهورية، واهتمامه بفئة الشباب أصبح ملموسا، وأن استحداث المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني، لم يكن مجرد كلام أجوف وإنما هي سياسة ملموسة ومجسّدة في الميدان، "لجعل الشباب ينخرط في كل العمليات الكبرى التي نقوم بها ونطبّقها ميدانيا".
أوضح مراد، خلال تدشينه رفقة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، المسبح شبه الأولمبي الذي يحمل اسم المجاهد الراحل “عبد المجيد علاهم” ببلدية عين طاية، أن بعض المسابح التي تم تدشينها أمس، والتي تندرج ضمن برنامج مهم لفائدة الشباب، دليل على أن السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، يولون كل الاهتمام للشباب، وانخراطهم في هذه الاستراتيجية والحركية التي تعرفها العاصمة وباقي ولايات الوطن، معتبرا أن برنامج المسابح العديدة التي يتم تدشينها يقلص احتياجات المواطنين، سواء بالعاصمة أو الولايات الأخرى التي دشنت بها مؤخرا عدة مسابح على غرار الأغواط، النعامة، تبسة وولايات أخرى.
وذكر في هذا الصدد، أن المنشآت المنجزة لفائدة الشباب تتضاعف وتعرف تجاوبا من قبل هذه الفئة التي تستعد للاحتفال بعيد الاستقلال والشباب، وفي جو متميز خاص بموسم الاصطياف والتحضير لتنظيم الرئاسيات في السابع سبتمبر القادم، مذكّرا بالألعاب الأولمبية "التي يتم تحضير كل الطاقات والإمكانيات والرياضيين الأكفاء الذين سيشاركون فيها، وستساهم في رفع العلم الجزائري عاليا في سماء باريس".
ووقف وزير الداخلية، رفقة وزير الشباب والرياضة بمنتزه الصابلات، حيث قام بمعاينة منتزه "مارينا" والتجهيزات الخاصة بمصالح الأمن وتابع مختلف العروض والنشاطات الرياضية.
أما بالمقاطعة الإدارية للرويبة قام مراد، بزيارة عدد من المواقع ببلدية هراوة، منها غابة الاستجمام بالقادوس أين استمع إلى عرض من طرف مديرة الغابات والحزام الأخضر، ومدير الحماية المدنية حول حصيلة الغابات المهيأة للتسلية والراحة والاستجمام لولاية الجزائر، التي يتربع الغطاء الغابي فيها على مساحة 5 آلاف هكتار تضم 113 موقع غابي منها 37 غابة حضرية مهيأة، وكذا المخطط الوقائي لمكافحة حرائق الغابات الذي ضم عمليات استباقية على غرار الأشغال الحراجية وتهيئة المسالك الغابية وأبراج المراقبة والخزانات المائية، بالإضافة إلى اقتناء معدات خاصة بمكافحة حرائق الغابات، كما زار مخيم الشباب بالقادوس الذي عرف عملية إعادة تهيئة وتأهيل شاملة وكذا زيارة شاطئ القادوس، حيث تفقد مختلف الوسائل والتجهيزات المسخرة من طرف الولاية، لاسيما ما تعلق منها بالتجهيزات الخاصة بفئة ذوي الهمم. وقدمت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، عرضا حول التجهيزات التي سخرتها الولاية لفائدة ذات الفئة.
للاشارة فقد تابع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، رفقة وزير الشباب والرياضة ووالي العاصمة، في مستهل الزيارة عرضا حول التدابير التي تم اتخاذها في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة، على غرار تهيئة 61 شاطئا مسموحا للسباحة وكذا تهيئة المنتزهات وغابات الاستجمام والمسابح والمرافق الشبابية، وعرضا آخر حول برنامج تنشيط مدينة الجزائر خلال هذا الموسم، بما فيها البرنامج الخاص بالاحتفالات المخلّدة للذكرى الثانية والستين (62) لعيد الاستقلال.