رئيس دائرة التنمية المستدامة بالديوان الوطني للحبوب:

نتوقع إنتاجا فلاحيا وافرا بعد تساقط الأمطار

نتوقع إنتاجا فلاحيا وافرا بعد تساقط الأمطار
رئيس دائرة التنمية المستدامة بالديوان الوطني المهني للحبوب، نور الدين عمراني
  • القراءات: 886
م. ع م. ع

توقع رئيس دائرة التنمية المستدامة بالديوان الوطني المهني للحبوب، نور الدين عمراني، أن يكون الإنتاج الفلاحي خلال هذا الموسم مقبولا، بالنظر إلى كميات الأمطار التي تتساقط حاليا على مختلف ولايات الوطن. وقال عمراني، خلال نزوله أمس، ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، إن موسم الحرث لهذا السنة سينطلق بكل أريحية على مستوى التعاونيات الـ48 التابعة للديوان.  وذلك بعد موجة جفاف أصابت المناطق الغربية للبلاد خلال الـ6 أشهر الأخيرة.

وطمأن المتحدث، الفلاحين بتوفر البذور بكميات مقبولة على مستوى تعاونيات الديوان، حيث تم تجميع أكثر من مليوني قنطار هذه السنة ليتم لحد الآن  بيع 900 ألف قنطار منها للفلاحين المتعاقدين مع الديوان. وبخصوص الإجراءات المتخذة لضمان تقنين عملية توزيع البذور الخاصة بمادة الشعير التي تعرف تراجعا في نسبة الإنتاج، كشف عمراني، عن إعداد الديوان لدفتر شروط يلتزم بموجبه الفلاح بإعادة هذه البذور  للتعاونيات خلال الموسم المقبل، بهدف ضمان الوفرة للمواسم المقبلة. وبشأن نوعية البذور المستخدمة حاليا، كشف المتحدث، عن وجود مركز وطني للرقابة والمطابقة في مجال النوعية، يسهر على معاينة نوعية هذه البذور، وهي في معظمها من إنتاج محلي طبقا للسياسة الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وقال إن المساحة المخصصة لزراعة القمح تقدر حاليا بـ3,5 مليون هكتار، منها مليون ونصف المليون مخصصة فقط للقمح الصلب ومليون وثلاثمائة ألف هكتار للشعير.

وأشار المتدخل في هذا السياق إلى وجود 600 ألف فلاح متعاقد في الوقت الراهن مع التعاونيات التابعة للديوان، حيث يساهم بتوفير عتاد فلاحي لتغطية مساحة تقدر بـ400 ألف هكتار. كما كشف من جهة أخرى عن توقيع الديوان لاتفاقية مع مجمع اسميدال، يحصل بموجبها الفلاح على أسعار مدعمة بنسبة 20 بالمائة لمواجهة الارتفاع المسجل في أسعار الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية في الأسواق.