افتتاح الطبعة الثامنة لصالون "صناعات الجزائر"
نحو فتح أربع مدارس متخصصة في المهن الصناعية
- 919
حنان/ح
كشفت الأمينة العامة لوزارة الصناعة والمناجم، السيدة ربيعة خرفي، عن التحضير لفتح أربع مدارس عليا في مجال المهن الصناعية من أجل سد النقص في اليد العاملة المؤهلة. وأوضحت أن هذه المدارس ستعمل على التكوين في كل المهن المتعلقة بالقطاع الصناعي بهدف تدعيم قدرات المؤسسة الصناعية الجزائرية.
وشددت المسؤولة على ضرورة تطوير القدرات الإنتاجية للمؤسسات الجزائرية من أجل تمكينها من تحسين تنافسيتها في السوق المحلية وكذا التوجه نحو أسواق خارجية. واعتبرت أن هناك أمثلة جيدة عن المنتجات الجزائرية في مجال الصناعة، لكن يبقى العمل على تطويرها ضروريا من أجل تمكينها من الصمود في وجه المنافسة.
وقالت السيدة خرفي، التي أشرفت أمس، على افتتاح الطبعة الثامنة من الصالون المهني الدولي للصناعة "صناعات الجزائر 2014" المنظم بقصر المعارض في العاصمة، إلى غاية الـ26 من هذا الشهر، أن الجزائر تعيش حاليا على وقع إعادة إحياء الصناعة الجزائرية وهو ماسيسمح بتوفير مناصب شغل هامة في القطاع.
وعن أهداف الصالون قالت المتحدثة في تصريحات صحفية، إن أهمها هو إظهار ماأنجز في القطاع من فرص وآفاق الشراكة والاستثمار، مشيرة إلى أن الطبعة الثامنة تشهد تطورا من حيث نوعية المشاركة لاسيما بالنسبة للعارضين الأجانب المهتمين بالسوق الجزائرية.
كما اعتبرت أن الصالون محطة هامة في حياة المؤسسة الصناعية تسمح بتقييم المسار الذي قطع منذ آخر صالون، وكذا تحديد الفرص المتاحة في إطار الانفتاح على السوق العالمية وجذب الاستثمار وبناء شراكات.
وبالنسبة للسيدة خرفي، فإن الصالون يعطي نظرة على عيّنة من المؤسسات الجزائرية الخاصة والعمومية التي استطاعت أن تحقق نتائج ايجابية، وأن الوزارة تعمل على تدعيمها، معبّرة عن تفاؤلها بمستقبل الصناعة الجزائرية لاسيما في ظل الشراكة مع الأجانب. كما أكدت العمل على رفع العراقيل التي تحيط بالمؤسسة من أجل جلب الاستثمارات الأجنبية.
للإشارة فإن الطبعة الثامنة من صالون صناعات الجزائر المنظم من طرف شركة "باتيماتك اكسبو"، وغرفة التجارة والصناعة "مارسيليا –بروفانس" الفرنسية، تعرف مشاركة حوالي 124 عارضا من بينهم 70 وطنيا و54 أجنبيا يمثلون ثمانية بلدان هي (فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، مصر، النمسا، بولونيا، البرتغال وإيطاليا).
وتعرض الشركات المشاركة في الصالون منتجات مختلفة منها التجهيزات الصناعية والتجهيزات الإلكترونية والكهربائية وتلك الخاصة بحماية البيئة، فضلا عن الآلات والأدوات وتجهيزات الأمن الصناعي وكذا الخدمات.
وعلى هامش التظاهرة سيتم تنظيم أيام تقنية ستتطرق إلى مواضيع ذات علاقة بالصناعة منها التكوين وخدمات مرافقة المؤسسات، فضلا عن فرص الشراكة بين الجزائر وفرنسا.
وحسب رئيس النادي المغاربي ـ النورماندي لمرافقة المؤسسات الفرنسية الراغبة في التصدير السيد ستيفان ديرمو، فإن الهدف من المشاركة في الصالون هو تمثيل المؤسسات الفرنسية لاسيما النورماندية التي تعمل في مجال التصدير، والسماح لبعض المؤسسات التي لم تتعود على العمل بالجزائر، للتعرّف على نوعية استقبال الجزائريين وبالتالي عقد صفقات عمل.
وفي تصريح على هامش الصالون، أشار السيد ديرمو، الذي يعرف السوق الجزائرية جيدا، بصفته رئيسا كذلك لنادي المصدرين، إلى أنه يعمل على حث المؤسسات الفرنسية على المجيء إلى الجزائر، مشيرا إلى أن "هناك استقبالا جيدا" للمؤسسات الفرنسية وهناك صفقات هامة يمكن عقدها. وبالنسبة لهذه الطبعة، فأكد مرافقة النادي لخمس مؤسسات فرنسية، مشيرا إلى أن تغيير تاريخ الصالون منع شركات أخرى من الحضور. وأكد أن السوق الجزائرية "جد مهمة"، مشددا على ضرورة تواجد المؤسسات الفرنسية فيها، وهي الرسالة التي يلح عليها في كل مرة.
من جانب آخر أشار إلى وجود منتجات جزائرية يمكن تصديرها لفرنسا مثل الأجهزة الإلكترومنزلية، وهو ما يعمل النادي على تحقيقه من خلال مساعدة المؤسسات الجزائرية على البحث عن قنوات التسويق، معترفا بالمقابل بوجود عراقيل إدارية تم طرحها على الهيئات المختصة بالبلدين من أجل تسهيل مثل هذه العمليات.
وكشف في السياق عن مشروع شراكة بين شركة فرنسية وشركة جزائرية خاصة في مجال البناء والأشغال العمومية سينجز عما قريب.
وشددت المسؤولة على ضرورة تطوير القدرات الإنتاجية للمؤسسات الجزائرية من أجل تمكينها من تحسين تنافسيتها في السوق المحلية وكذا التوجه نحو أسواق خارجية. واعتبرت أن هناك أمثلة جيدة عن المنتجات الجزائرية في مجال الصناعة، لكن يبقى العمل على تطويرها ضروريا من أجل تمكينها من الصمود في وجه المنافسة.
وقالت السيدة خرفي، التي أشرفت أمس، على افتتاح الطبعة الثامنة من الصالون المهني الدولي للصناعة "صناعات الجزائر 2014" المنظم بقصر المعارض في العاصمة، إلى غاية الـ26 من هذا الشهر، أن الجزائر تعيش حاليا على وقع إعادة إحياء الصناعة الجزائرية وهو ماسيسمح بتوفير مناصب شغل هامة في القطاع.
وعن أهداف الصالون قالت المتحدثة في تصريحات صحفية، إن أهمها هو إظهار ماأنجز في القطاع من فرص وآفاق الشراكة والاستثمار، مشيرة إلى أن الطبعة الثامنة تشهد تطورا من حيث نوعية المشاركة لاسيما بالنسبة للعارضين الأجانب المهتمين بالسوق الجزائرية.
كما اعتبرت أن الصالون محطة هامة في حياة المؤسسة الصناعية تسمح بتقييم المسار الذي قطع منذ آخر صالون، وكذا تحديد الفرص المتاحة في إطار الانفتاح على السوق العالمية وجذب الاستثمار وبناء شراكات.
وبالنسبة للسيدة خرفي، فإن الصالون يعطي نظرة على عيّنة من المؤسسات الجزائرية الخاصة والعمومية التي استطاعت أن تحقق نتائج ايجابية، وأن الوزارة تعمل على تدعيمها، معبّرة عن تفاؤلها بمستقبل الصناعة الجزائرية لاسيما في ظل الشراكة مع الأجانب. كما أكدت العمل على رفع العراقيل التي تحيط بالمؤسسة من أجل جلب الاستثمارات الأجنبية.
للإشارة فإن الطبعة الثامنة من صالون صناعات الجزائر المنظم من طرف شركة "باتيماتك اكسبو"، وغرفة التجارة والصناعة "مارسيليا –بروفانس" الفرنسية، تعرف مشاركة حوالي 124 عارضا من بينهم 70 وطنيا و54 أجنبيا يمثلون ثمانية بلدان هي (فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، مصر، النمسا، بولونيا، البرتغال وإيطاليا).
وتعرض الشركات المشاركة في الصالون منتجات مختلفة منها التجهيزات الصناعية والتجهيزات الإلكترونية والكهربائية وتلك الخاصة بحماية البيئة، فضلا عن الآلات والأدوات وتجهيزات الأمن الصناعي وكذا الخدمات.
وعلى هامش التظاهرة سيتم تنظيم أيام تقنية ستتطرق إلى مواضيع ذات علاقة بالصناعة منها التكوين وخدمات مرافقة المؤسسات، فضلا عن فرص الشراكة بين الجزائر وفرنسا.
وحسب رئيس النادي المغاربي ـ النورماندي لمرافقة المؤسسات الفرنسية الراغبة في التصدير السيد ستيفان ديرمو، فإن الهدف من المشاركة في الصالون هو تمثيل المؤسسات الفرنسية لاسيما النورماندية التي تعمل في مجال التصدير، والسماح لبعض المؤسسات التي لم تتعود على العمل بالجزائر، للتعرّف على نوعية استقبال الجزائريين وبالتالي عقد صفقات عمل.
وفي تصريح على هامش الصالون، أشار السيد ديرمو، الذي يعرف السوق الجزائرية جيدا، بصفته رئيسا كذلك لنادي المصدرين، إلى أنه يعمل على حث المؤسسات الفرنسية على المجيء إلى الجزائر، مشيرا إلى أن "هناك استقبالا جيدا" للمؤسسات الفرنسية وهناك صفقات هامة يمكن عقدها. وبالنسبة لهذه الطبعة، فأكد مرافقة النادي لخمس مؤسسات فرنسية، مشيرا إلى أن تغيير تاريخ الصالون منع شركات أخرى من الحضور. وأكد أن السوق الجزائرية "جد مهمة"، مشددا على ضرورة تواجد المؤسسات الفرنسية فيها، وهي الرسالة التي يلح عليها في كل مرة.
من جانب آخر أشار إلى وجود منتجات جزائرية يمكن تصديرها لفرنسا مثل الأجهزة الإلكترومنزلية، وهو ما يعمل النادي على تحقيقه من خلال مساعدة المؤسسات الجزائرية على البحث عن قنوات التسويق، معترفا بالمقابل بوجود عراقيل إدارية تم طرحها على الهيئات المختصة بالبلدين من أجل تسهيل مثل هذه العمليات.
وكشف في السياق عن مشروع شراكة بين شركة فرنسية وشركة جزائرية خاصة في مجال البناء والأشغال العمومية سينجز عما قريب.