استقبلها رئيس الجمهورية.. السفيرة الأمريكية:

نرغب في تقوية التعاون ونشكر الجزائر على دعمها بمجلس الأمن

نرغب في تقوية التعاون ونشكر الجزائر على دعمها بمجلس الأمن
رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون- سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، السيّدة إليزابيث مور أوبين
  • القراءات: 617
ب. س ب. س

استقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، أمس، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، السيّدة إليزابيث مور أوبين، وحضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيّد بوعلام بوعلام، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
في تصريحها الصحفي عقب الاستقبال قالت السفيرة الأمريكية، إن العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية قوية ومتنامية، معربة عن تقدير بلادها لمستوى التعاون الوثيق مع الجزائر في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية. وذكرت الدبلوماسية الأمريكية، أنها جددت خلال لقائها برئيس الجمهورية، رغبة بلادها في أن يتمكن البلدان قريبا من إنشاء رحلة جوية مباشرة بين الجزائر ونيويورك، بما سيرتقي بجوانب علاقاتهما إلى مستويات جديدة، مضيفة بأنها ناقشت مع السيّد الرئيس، أيضا “تزايد تعاوننا متعدد الأطراف في المحافل الدولية لإيجاد حلول للقضايا العالمية.. وهو ما أكده لقاء الرئيس بايدن مع الرئيس تبون، خلال اجتماع مجموعة السبع بإيطاليا الأسبوع الماضي".
وفي حين ذكرت بأنها شكرت الرئيس تبون، على دعم الجزائر للولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن الأممي، أكدت السيّدة أوبين، العمل المشترك للبلدين للدفع إلى وقف فوري لإطلاق النّار في غزّة بفلسطين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والجزائر ترغبان في إنهاء الصراع بفلسطين وبناء دولة آمنة ومزدهرة للشعب الفلسطيني.
كما تطرقت السفيرة، خلال لقائها مع رئيس الجمهورية، إلى مشاركتها في العمل الدؤوب لسفارة بلادها من أجل تحقيق التقارب بين الشعبين الجزائري والأمريكي، "بما فيها مبادرتنا لحماية التراث الثقافي الجزائري، ودعم دمج اللغة الإنجليزية في النظام التعليمي الجزائري وتعزيز الإنتاج الزراعي في الجزائر". وأضافت أنها تحدثت أيضا عن الزيارة المثمرة لوكالة "ناسا" إلى الجزائر، وزيارة وفد المديرية العامة للأمن الجزائري إلى نيويورك، متمنية في الأخير "للرئيس تبون، ولجميع الشعب الجزائري عيد استقلال مجيد". واعتبرت تقارب العيدين الوطنيين للجزائر والولايات المتحدة الأمريكية (4 جويلية و5 جويلية) يعكس تقارب علاقاتهما وتاريخيهما، معبّرة عن تطلعها إلى مواصلة تعزيز التقارب بين الدولتين العظميين.