أرقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة.."الجيش":

نعم..الجزائر قوّة ضاربة بمبادئها الراسخة وقراراتها السيادية

نعم..الجزائر قوّة ضاربة بمبادئها الراسخة وقراراتها السيادية
  • القراءات: 197
س. س س. س

❊ تكالب المخزن ضد الجزائر مرده الفشل الذريع لحملته الدعائية

❊ محاولات يائسة وفاشلة لإغراق بلادنا بالمخدرات والجوسسة 

❊ بروباغاندا مضللة تحاول عبثا استهداف سيادتنا ووحدتنا الشعبية والترابية

❊ المخزن اعتقد بأن تطبيعه مع الكيان الصهيوني سيقلب الموازين لصالحه

أكدت مجلة "الجيش" في عددها الأخير أن "التكالب المفضوح" للمخزن ضد الجزائر مرده "الفشل الذريع" الذي منيت به حملته الدعائية المغرضة والأعمال العدائية التي قام بها ضدها، من محاولات لإغراقها بالمخدرات والجوسسة وغيرها، في الوقت الذي تأكد فيه، بأن الجزائر تتخذ من ماضيها الثوري مرجعية أساسية لها وخلفية تستنير بها. وأوضحت افتتاحية مجلة "الجيش" للشهر الجاري أنه في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني الشعبي، جهده لتعزيز مكامن قوته واكتساب الجاهزية المطلوبة، تزامنا مع انطلاق سنة التدريب والتحضير القتالي الجديدة، "تتواصل الأعمال العدائية الخطيرة والحملة الدعائية المغرضة التي يشنها المخزن على الجزائر عموما وعلى الجيش الوطني الشعبي تحديدا، باتخاذها شكل حرب معلنة"

وأضافت أن هذه المحاولات التي تعتمد على "بروباغاندا" مضللة، تحاول عبثا النيل من بلادنا واستهداف سيادتها ووحدتها الشعبية والترابية"، مع "استحداث وضع من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة المغرب العربي برمته". وذكرت أيضا بأن هذه الأعمال العدائية "العديدة والمتكررة"، التي تكون أحيانا "مكشوفة" وأخرى "مستترة" واجهتها الجزائر ولا تزال "بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس" وذلك "وفق مبدأ حسن الجوار الذي تتعامل وفقه مع محيطها المباشر". ونبهت الافتتاحية كذلك إلى أن هذه الأعمال العدائية وغيرها، على غرار ‘’السعي لإغراق بلادنا بالمخدرات والجوسسة والدعاية الهدامة والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة وكذا السماح للصهاينة بإطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي"، إنما تأتي على خلفية "تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية".

وأضافت في هذا الصدد، أن المخزن المغربي "اعتقد واهما أن مضاعفته للأعمال العدائية ضد بلادنا في الآونة الأخيرة كفيل بأن يجعلها تتخلى عن واحدة من أهم المبادئ التي تقوم عليها سياستها الخارجية"، مؤكدة أن مبدأ الجزائر يبقى نفسه بالنسبة للقضية الفلسطينية.

كما توقفت مجلة "الجيش" عند "الخطأ في التقدير" الذي وقع فيه المخزن حينما "اعتقد بأن تطبيعه مع الكيان الصهيوني وتحالفه معه سيقلب الموازين" لصالحه، مشيرة إلى أنه وبالإضافة إلى تصرفاته "المتهورة" السابقة، مارس سياسة الهروب إلى الأمام، "في محاولة يائسة لفرض سياسة الأمر الواقع"، لكن "غاب عنه أن الجزائر القوية بشعبها وجيشها لا يمكنها أن تتنازل قيد أنملة عن مبادئها المتجذرة". وأوضحت المجلة أنه يستنتج من كل ما يحدث أنه "تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن، الجزائر ما كان لها لتكون محل هجمات عدائية مركزة لو لم تملك مكامن القوة"، مضيفة "أن الجزائر قوة ضاربة ليس مجرد كلام موجه للاستهلاك الإعلامي أو ذر للرماد في العيون، مثلما تحاول بعض الأطراف المتربصة ببلادنا تسويقه للرأي العام". وأضافت، أن هذا الواقع أصبح "حقيقة ماثلة للعيان" على المستويين الداخلي والخارجي، مؤكدة من جديد على أن "الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة ومواقفها الثابتة وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد، أرقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة".

كما عرجت الافتتاحية، في سياق ذي صلة على التمرين التكتيكي المركب "الردع 2021" الذي أشرف عليه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، بإقليم الناحية العسكرية الثانية، والذي ينم عن "إرادة راسخة لتطوير قوام المعركة وضمان الانسجام العملياتي بين مختلف القوات"، وبالتالي "جاهزيتها المطلقة للتعامل مع أي طارئ أو تهديد مهما كان نوعه أو طبيعته". وأوضحت أنه تزامنا مع افتتاح سنة التدريب والتحضير القتالي، "يواصل الجيش الوطني الشعبي العمل بكل جدية وإصرار ودون هوادة للرقي بمستوى التحضير القتالي لكافة مكوناته ووحداته عبر التراب الوطني، بما في ذلك تلك المتواجدة على حدودنا المديدة"، وذلك  تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون. وأضافت أن ضمان الجاهزية الدائمة للقوات المسلحة الجزائرية، يخضع لمقاربة "شاملة ومتكاملة وضعتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي".