أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، أن الخدمة المدنية تنطوي على نقائص يجب تصحيحها. معلنا في هذا الإطار عن إستراتيجية جديدة للقطاع لتشجيع الأطباء المختصين على العمل في الجنوب والهضاب العليا.

وقال الوزير لدى نزوله ضيفا على قناة الإذاعة الجزائرية الثالثة، أول أمس، إن الخدمة المدنية في شكلها الحالي أثبتت محدوديتها، وتنطوي على نقائص يجب تصحيحها. معلنا أن قطاعه يعكف على إعداد إستراتيجية جديدة مع قطاعات أخرى للتوصل إلى «حلول جذرية» ترمي إلى تشجيع الأطباء المختصين على العمل في هذه المناطق في أحسن الظروف، خاصة من خلال إجراءات وتحفيزات مالية.

وأكد أن هذه الورشة ستتمكن من اتخاذ قرارات تهدف إلى تغطية الموارد البشرية في هذه المناطق.

وبخصوص التعاون مع بلدان أجنبية أخرى من أجل ضمان التغطية الطبية في بعض مناطق البلد، أوضح السيد ميراوي أن هذا التعاون يتيح التكفل بالمناطق التي بها نقص في الأطباء الجزائريين. معلنا عن توسيع هذا التعاون إلى ولايات أخرى مع البعثات الطبية الكوبية والصينية.

وأفاد السيد ميراوي كذلك أن الوكالة الوطنية للأدوية التي تم استحداثها مؤخرا في إطار القانون الجديد للصحة ستشرع في العمل ابتداء من جانفي 2020، مضيفا أنه سيكون لها استقلالية كاملة وستحوز على كافة الوسائل البشرية والمادية لتأدية مهامها المتمثلة في ضبط السوق.