سجلت صادرات الجزائر نحو بلدان منطقة التبادل الحر الكبرى والمتمثلة في المحروقات أساسا، زيادة بنسبة 27 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2013 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012، حيث بلغت 7، 2 مليار دولار.

وحسب مجلة الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، فقد بلغت صادرات الجزائر من المحروقات نحو هذه المنطقة خلال الفصول الثلاثة الأولى من السنة الجارية 5، 2 مليار دولار، مقابل مليارين في نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي ما يمثل 2، 5 بالمائة من مجموع الصادرات الجزائرية من المحروقات.

وتقدر الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نحو المنطقة خلال نفس الفترة 7، 208 ملايين دولار مقابل 24، 143 مليون دولار في نفس الفترة من سنة 2012، أي ما يمثل زيادة بنسبة 45 بالمائة.

أما المواد الغذائية التي تمثل 65 بالمائة من الصادرات الجزائرية خارج النفط، فتمثل ما قيمته 5، 135 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2013، مقابل 5، 78 مليون دولار في نفس الفترة من 2012.

وشهدت صادرات القطاع الصناعي هي الأخرى نموا بـ35 بالمائة (6، 72 مليون دولار)، حيث تأتي في الصدارة   مبيعات الأسمدة.  وحسب أرقام المجلة فيتمثل أهم زبائن البلد في العراق (84، 18 بالمائة)، المغرب (21، 15 بالمائة)، تونس (81، 12)، السودان (08، 11 بالمائة)، سوريا (65، 8بالمائة) وليبيا (28، 7 بالمائة).

كما بلغت المبادلات التجارية بين الجزائر ومنطقة التبادل الحر العربية الكبرى 348، 5 ملايير دولار خلال الأشهر التسعة من سنة 2013، مقابل 763، 3 ملايير دولار خلال نفس الفترة من سنة 2012 وذلك ما يمثل 6 بالمائة من حجم مبادلات البلد مع باقي بلدان العالم.

وفي هذه الفترة بلغت واردات الجزائر من هذه المنطقة ما قيمته 65، 2 مليار دولار أي 4، 6 بالمائة من مجموع الواردات، مقابل 63، 1 مليار مقارنة بالسنة الماضية في نفس الفترة.

ومنذ الفاتح من أكتوبر تم تطبيق قائمة جديدة سالبة للبضائع التي استثنتها الجزائر من الإعفاء الجمركي. وتضم القائمة المراجعة 927 منتوجا، فيما لم تتغير 1.057 مادة.

وتشمل القائمة الجديدة المنتوجات الصادرة عن فروع تحميها الجزائر لفترة معينة مثل منتوجات الصناعات الغذائية والفلاحية والأنسجة والورق أو المواد الكهرومنزلية.