مع عودة الاستيراد وبداية التصنيع في ديسمبر المقبل
نهاية ازمة السيارات.. والمهم التصنيع بالجزائر وليس التسويق
- 409
❊ تسويق أول سيارة "فيات" جزائرية شهر ديسمبر على أقصى تقدير
❊ سفير الجزائر بروما: مصنع وهران ثمرة لمفاوضات على أعلى مستوى
أكد وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني علي عون، أن أزمة سوق السيارات التي عانى منها المواطنون منذ 4 سنوات، تعرف نهايتها اليوم بانطلاق علامة "فيات" في تسويق مركباتها، في انتظار التحاق العلامتين المتبقيتين اللتين تحصلتا على الاعتماد.
ووصف عون لدى حضوره حفل الإعلان الرسمي عن انطلاق شركة "فيات" في التسويق أمس بفندق الشيراطون بالعاصمة، رفقة وزير التجارة الطيب زيتوني ووالي وهران، عودة استيراد السيارات وبعدها التصنيع نجاحا كبيرا للسياسة التي تم انتهاجها من أجل تموين السوق بسيارات جديدة والقضاء نهائيا على الأزمة والندرة التي دامت أربع سنوات منذ توقيف الاستيراد، وذلك بفضل الجهود المبذولة في القطاع بفضل توجيهات رئيس الجمهورية، مذكرا بأن المهم بالنسبة للجزائر هو الشروع في التصنيع وليس التسويق فقط.
وفي هذا السياق أعلن الوزير أنه يقوم اليوم رفقة وفد من مجموعة "ستيلانتيس" بزيارة مشروع مصنع فيات بوهران، للوقوف على نسبة تقدمه ،مؤكدا أن مسؤولي "فيات" وعدوه باحترام الآجال المحددة للانطلاق في التصنيع والتي ستكون خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر المقبل كأقصى تقدير.
من جهته أفاد سفير الجزائر بإيطاليا عبد الكريم طواهرية، أن مشروع "فيات" بالجزائر يعد أحد أهم المشاريع المتخصصة، التي تعتبر ثمارا لمفاوضات جديدة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن مصنع "فيات" بوهران سيسمح بالاستفادة من الخبرة الإيطالية في مجال السيارات، وسيمكن الحظيرة الوطنية من أن تتجدد بسيارات نوعية مطابقة للمعايير.
وذكر سفير الجزائر بروما، بمستوى العلاقات التاريخية القوية بين الجزائر وايطاليا، والتي تملي علينا اليوم - كما قال - شراكة أكبر للتعاون الاقتصادي، مما يتطلب التفكير في فتح ورشات جديدة، للتفكير في شراكات أخرى في مجالات تسمح للجزائر بتنويع اقتصادنا وتقويته ليكون اقتصادا قويا مندمجا في الاقتصاد العالمي، مذكرا بقانون الاستثمار الجديد الذي كرس استقرارا في محيط الأعمال وأقر تسهيلات تحفز الايطاليين كغيرهم على الاستثمار بالجزائر.