بعد تعطل أشغال مشروع التحويل "الشرقي" للمياه بسطيف
نوري يطالب بتسريع الأشغال بعد حصر العراقيل
- 1380
أكد وزير الموارد المائية والبيئة السيد، عبد الوهاب نوري، أول أمس من تاشودة، شرق سطيف على عزم قطاعه إتمام مشاريع التحويلات المائية الكبرى الجاري إنجازها في أقرب الآجال، وذلك قصد تلبية احتياجات السكان وقطاعات الفلاحة من المياه. وأكد وزير الموارد المائية والبيئة خلال معاينته لمشروع التحويل "الشرقي" للمياه، انطلاقا من سدي تابلوط بولاية جيجل باتجاه سد ذراع الديس بأن الولاية ستعرف قفزة نوعية في مجال التنمية المحلية بعد أن تتحول إلى قطب فلاحي بامتياز عند تسلم المشروع، متوقعا انتعاش زراعة الحبوب ومنتجات البيوت البلاستيكية بعد توفير كميات إضافية من المياه للفلاحين.
كما دعا نوري القائمين على مشاريع تحويل المياه إلى ضرورة إعادة تفعيل عمل الورشات وحصر العراقيل التي تعترض تجسيدها، خاصة وأنها كلفت لحد الآن أزيد من 2 مليار دولار أمريكي من ميزانية الدولة وهو ما يدل على إرادة مستمرة في إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل تزويد المواطنين بمياه الشرب، وتلبية احتياجات الفلاحين في مجال مياه السقي. وقد تقدمت أشغال التحويل الشرقي للمياه بولاية سطيف ـ حسب معطيات قدمتها الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى ـ بنسبة 70 بالمائة بعدما عانت العديد من المشاكل التقنية، في حين يتضمن هذا التحويل ربط 15 بلدية بالمنطقة الشرقية للولاية انطلاقا من سد ذراع الديس المنتهية أشغاله، إلى جانب سقي عدة محيطات فلاحية.
وللإشارة، فإن النظامين الشرقي والغربي للمياه (تحويل المياه بين سدي تابلوط و ذراع الديس وبين سدي إيغيل أمدة ببجاية والمهوان قرب سطيف) سيسمحان عند دخولهما حيز الخدمة بتحويل أكثر من 313 مليون متر مكعب من المياه نحو السهول العليا لسطيف، وكذا سقي أكثر من 36 ألف هكتار من المسحات الفلاحية، إلى جانب تزويد 1,85 مليون ساكن بمياه الشرب.
من جهة أخرى، دشن وزير الموارد المائية والبيئة، مشروع تموين بلدية بئر حدادة (جنوب سطيف) بمياه الشرب بقدرة ضخ تصل إلى 46 لترا في الثانية، وهو ما يندرج ضمن مشروع كبير لتزويد 7 بلديات بالمنطقة الجنوبية للولاية وبلديتين بولاية باتنة المجاورة بمياه الشرب، انطلاقا من آبار خرزة يوسف والشعبة الحمراء بالقرب من عين أزال.
وبعين المكان، دعا نوري مسؤولي القطاع إلى بذل أقصى الجهود من أجل تجسيد المشاريع الجارية للتخفيف من معاناة السكان في مجال التزود بمياه الشرب، جراء نقص المياه الجوفية وشح الأمطار بهذه الولاية. وببلدية الولجة، دشن الوزير مركز للردم التقني للنفايات يندرج ضمن مشاريع إنشاء 5 منشآت مماثلة عبر هذه الولاية، وذلك في إطار تسيير النفايات المنزلية بهذه الولاية الآهلة بالسكان، ليختتم زيارته بتفقد أشغال تجديد شبكة توزيع مياه الشرب بمدينة سطيف، مشددا على ضرورة إنهاء الأشغال قبل نهاية شهر أوت الجاري.
كما دعا نوري القائمين على مشاريع تحويل المياه إلى ضرورة إعادة تفعيل عمل الورشات وحصر العراقيل التي تعترض تجسيدها، خاصة وأنها كلفت لحد الآن أزيد من 2 مليار دولار أمريكي من ميزانية الدولة وهو ما يدل على إرادة مستمرة في إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل تزويد المواطنين بمياه الشرب، وتلبية احتياجات الفلاحين في مجال مياه السقي. وقد تقدمت أشغال التحويل الشرقي للمياه بولاية سطيف ـ حسب معطيات قدمتها الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى ـ بنسبة 70 بالمائة بعدما عانت العديد من المشاكل التقنية، في حين يتضمن هذا التحويل ربط 15 بلدية بالمنطقة الشرقية للولاية انطلاقا من سد ذراع الديس المنتهية أشغاله، إلى جانب سقي عدة محيطات فلاحية.
وللإشارة، فإن النظامين الشرقي والغربي للمياه (تحويل المياه بين سدي تابلوط و ذراع الديس وبين سدي إيغيل أمدة ببجاية والمهوان قرب سطيف) سيسمحان عند دخولهما حيز الخدمة بتحويل أكثر من 313 مليون متر مكعب من المياه نحو السهول العليا لسطيف، وكذا سقي أكثر من 36 ألف هكتار من المسحات الفلاحية، إلى جانب تزويد 1,85 مليون ساكن بمياه الشرب.
من جهة أخرى، دشن وزير الموارد المائية والبيئة، مشروع تموين بلدية بئر حدادة (جنوب سطيف) بمياه الشرب بقدرة ضخ تصل إلى 46 لترا في الثانية، وهو ما يندرج ضمن مشروع كبير لتزويد 7 بلديات بالمنطقة الجنوبية للولاية وبلديتين بولاية باتنة المجاورة بمياه الشرب، انطلاقا من آبار خرزة يوسف والشعبة الحمراء بالقرب من عين أزال.
وبعين المكان، دعا نوري مسؤولي القطاع إلى بذل أقصى الجهود من أجل تجسيد المشاريع الجارية للتخفيف من معاناة السكان في مجال التزود بمياه الشرب، جراء نقص المياه الجوفية وشح الأمطار بهذه الولاية. وببلدية الولجة، دشن الوزير مركز للردم التقني للنفايات يندرج ضمن مشاريع إنشاء 5 منشآت مماثلة عبر هذه الولاية، وذلك في إطار تسيير النفايات المنزلية بهذه الولاية الآهلة بالسكان، ليختتم زيارته بتفقد أشغال تجديد شبكة توزيع مياه الشرب بمدينة سطيف، مشددا على ضرورة إنهاء الأشغال قبل نهاية شهر أوت الجاري.