فرعون تحث على توفير الأنترنت مجانا للمؤسسات التربوية
نوعية الخدمات بتيارت دون مستوى الاستثمارات
- 1331
وصفت أول أمس وزيرة البريد والتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيدة، هدى إيمان فرعون نوعية الخدمات المقدمة بولاية تيارت بقطاع البريد والاتصالات بـ"دون مستوى الاستثمارات التي حظي بها القطاع"، لتلح على المسؤولين القائمين على القطاع بضرورة مضاعفة الجهود والسهر على فك العزلة عن المناطق النائية.
كما أشارت الوزيرة خلال الزيارة التي قادتها إلى عدة هياكل تابعة لقطاعها بالولاية، إلى أن الخدمات المقدمة تبقى "دون المتوسط"، مشيرة إلى أن "أموالا كبيرة" استثمرت من طرف بريد واتصالات الجزائر ومتعاملي الهاتف النقال، غير أن "سوء التسيير أدى، خاصة في بريد الجزائر إلى عدم توزيع المشاريع بالتساوي على تراب الولاية، وتسجيل اكتظاظ بالمكاتب البريدية رغم أن عدد العمال أكثر من الكافي بالولاية".
وبالنسبة لاتصالات الجزائر، أشارت فرعون إلى أن هناك "تهميش" للمناطق النائية في مجال الاستفادة من تقنية الجيل الرابع التي تمركزت في المناطق الحضرية وعاصمة الولاية رغم أنها وجدت لفك العزلة، لتحث المسؤولين على إعطاء الأولوية للمداشر والقرى للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. من جهة أخرى، أعطت الوزيرة تعليمات لإعادة التنظيم الداخلي لقطاعي بريد واتصالات الجزائر بغرض الاستغلال الأمثل للإمكانيات الموجودة، وترشيد النفقات.
واستغلت فرعون فرصة زيارتها لهياكل قطاعها للاستماع إلى المشاكل التي طرحها الزبائن، والمتعلقة بانقطاع الانترنت والهاتف، واكتظاظ مكاتب البريد وعدم وصول الفواتير والبريد في الوقت المحدد، لتدعو المسؤولين إلى الاهتمام بتزويد الأماكن العمومية خاصة المكتبات البلدية بالانترنت، وخلق فضاءات عمومية للأنترنت من أجل جذب الزبائن بالمناطق التي لا يوجد بها إقبال.
وأكدت من جهة أخرى على ربط جميع المدارس الابتدائية بخدمات الانترنت مجانا في إطار الخدمة الاجتماعية، علما أنه توجد 103 ابتدائية من ضمن 506 تستفيد من هذه الخدمة بالولاية. كما دشنت الوزيرة مكتبي بريد بكل من عين دزاريت ومهدية، وتفقدت مكتب بريد بالسوقر والقباضة الرئيسية بتيارت والوكالات التجارية لاتصالات الجزائر بالسوقر وتيارت والمركب الهاتفي بتيارت ووكالات متعاملي الهاتف النقال الذين حثتهم على توفير التغطية بالطرق الوطنية المتواجدة في إقليم الولاية.
كما أشارت الوزيرة خلال الزيارة التي قادتها إلى عدة هياكل تابعة لقطاعها بالولاية، إلى أن الخدمات المقدمة تبقى "دون المتوسط"، مشيرة إلى أن "أموالا كبيرة" استثمرت من طرف بريد واتصالات الجزائر ومتعاملي الهاتف النقال، غير أن "سوء التسيير أدى، خاصة في بريد الجزائر إلى عدم توزيع المشاريع بالتساوي على تراب الولاية، وتسجيل اكتظاظ بالمكاتب البريدية رغم أن عدد العمال أكثر من الكافي بالولاية".
وبالنسبة لاتصالات الجزائر، أشارت فرعون إلى أن هناك "تهميش" للمناطق النائية في مجال الاستفادة من تقنية الجيل الرابع التي تمركزت في المناطق الحضرية وعاصمة الولاية رغم أنها وجدت لفك العزلة، لتحث المسؤولين على إعطاء الأولوية للمداشر والقرى للاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. من جهة أخرى، أعطت الوزيرة تعليمات لإعادة التنظيم الداخلي لقطاعي بريد واتصالات الجزائر بغرض الاستغلال الأمثل للإمكانيات الموجودة، وترشيد النفقات.
واستغلت فرعون فرصة زيارتها لهياكل قطاعها للاستماع إلى المشاكل التي طرحها الزبائن، والمتعلقة بانقطاع الانترنت والهاتف، واكتظاظ مكاتب البريد وعدم وصول الفواتير والبريد في الوقت المحدد، لتدعو المسؤولين إلى الاهتمام بتزويد الأماكن العمومية خاصة المكتبات البلدية بالانترنت، وخلق فضاءات عمومية للأنترنت من أجل جذب الزبائن بالمناطق التي لا يوجد بها إقبال.
وأكدت من جهة أخرى على ربط جميع المدارس الابتدائية بخدمات الانترنت مجانا في إطار الخدمة الاجتماعية، علما أنه توجد 103 ابتدائية من ضمن 506 تستفيد من هذه الخدمة بالولاية. كما دشنت الوزيرة مكتبي بريد بكل من عين دزاريت ومهدية، وتفقدت مكتب بريد بالسوقر والقباضة الرئيسية بتيارت والوكالات التجارية لاتصالات الجزائر بالسوقر وتيارت والمركب الهاتفي بتيارت ووكالات متعاملي الهاتف النقال الذين حثتهم على توفير التغطية بالطرق الوطنية المتواجدة في إقليم الولاية.