ملتقى وطني للمصادقة على مخططات حصص التعلم.. وزير التربية:
هذا ما ينتظره الأساتذة والتلاميذ في التعليم الابتدائي
- 1052
❊ العمل البيداغوجي يبقى قابلا للمراجعة والتعديل والتحسين بشكل مستمر
أشرف وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس الإثنين، بالجزائر العاصمة، على افتتاح ملتقى وطني مخصص للتثمين والمصادقة على مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي التي كانت مطلبا أساسيا لأساتذة هذا الطور التعليمي.
وأكد السيد واجعوط، أن هذا الملتقى الذي يعد الثاني بعد ذلك الذي نظم في فبراير الماضي، لإعداد مخططات التعلم وتوحيدها والمصادقة عليها يمثل "مرحلة أخيرة من مسار بدأ مطلع السنة الجارية، حيث سيتم المصادقة رسميا على مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي"، مشيرا إلى أنه يهدف إلى "المصادقة على مخططات حصص التعلم المنجزة تحديد آلية لمراجعة مخططات حصص التعلم وتعليمها، وكذا تحديد آلية نشر المخططات ووضع جهاز لإعداد وتثمين ومرافقة استغلال مخططات التعلم".
وأضاف الوزير، أن التفكير في إعداد مذكرات بيداغوجية نموذجية لمرافقة النظام التعليمي، والاستجابة لأحد مطالب أساتذة التعليم الابتدائي والقاضي بالتخفيف عن أستاذ التعليم الابتدائي أعباء التحضير اليومي لمذكرات الدروس، يراد منه "تزويد الأستاذ بأدوات عمل تساعده على أداء مهمته البيداغوجية لاسيما بالنسبة لأولئك الذين لم يتخرجوا من المدرسة العليا للأساتذة، إلى جانب توحيد المذكرات المتداولة بين الأساتذة ضمانا لتعليم متكافئ مع الإبقاء على حرية التغيير مع مراعاة الأهداف المسطرة".
وشدد الوزير، في ذات السياق على أن مخططات حصص التعلم التي تم إعدادها "ليست ملزمة للأستاذ فهو يستعين بها في تحضير الدروس، وله أن يكيّفها حسب مقتضيات الحصة التعليمية والمستوى الفعلي للتلاميذ، كما يمكن له أن يقترح الوضعيات التعليمية التي تحقق الأهداف المسطرة"، مضيفا أن هذا العمل البيداغوجي "يبقى قابلا للمراجعة والتعديل والتحسين بشكل مستمر من خلال الآلية التي سيتم الاتفاق عليها في هذا الملتقى".
ونوّه الوزير بـ”جهود كل من ساهم في إنجاز هذا العمل البيداغوجي" المتمثل في إعداد مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي في هذا الظرف الاستثنائي بسبب جائحة كوفيد-19 وظروف الحجر الصحي.
وزير التربية الوطنية، كان أعطى في يناير الماضي، إشارة الانطلاق الرسمي لمشروع إعداد المخططات النموذجية لحصص التعلم الخاصة بالتعليم الابتدائي، والتي طالما طالب بها أساتذة هذا الطور لتسهيل مهمتهم البيداغوجية وتحسين أدائهم التربوي.