ثمنت النتائج الإيجابية في التعامل مع كورونا..اللجنة الوزارية للفتوى:

هذه شروط استئناف صلاة الجمعة بالمساجد

هذه شروط استئناف صلاة الجمعة بالمساجد
  • 1067
ر. ر ر. ر

❊ الفتح قبل الأذان الأول بـ15 دقيقة.. والغلق بعد الصلاة بـ15 دقيقة

الاستفادة من كل المرافق والساحات المتصلة بالمساجد بما في ذلك مصليات النساء

❊ منع  الصلاة في الطرق المتصلة بالمسجد حفاظا على النظام العام

❊ النشاطات المسجدية تبقى معلقة كدرس الجمعة والدروس الأسبوعية والحلقات التعليمية

❊ لا حرج شرعا على الأصحاء الذين يخشون على أنفسهم أن يصلوا في بيوتهم ظهرا

ثمنت اللجنة الوزارية للفتوى النتائج "الإيجابية" التي حققتها التجربة الجزائرية في التعامل مع وباء فيروس كورونا والحد من انتشاره، وذلك في بيان صدر عنها عقب اللقاء التقييمي الذي عقدته، أول أمس، بمقر وزارة الشؤون الدينية بلجنة المتابعة واللجنة العلمية لرصد متابعة فيروس كورونا.

وأشار البيان إلى أنه بناء على" قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،القاضي بفتح المساجد المعنية بالفتح الجزئي لأداء صلاة الجمعة ابتداء من 6 نوفمبر القادم، وتنفيذا لبيان اجتماع الحكومة المنعقد الأربعاء، وبعد اللقاء التقييمي للوضعية الوبائية الذي جمع اللجنة الوزارية للفتوى بلجنة المتابعة واللجنة العملية لرصد متابعة فيروس كورونا، فإن أعضاء اللجنة يثمنون النتائج الإيجابية التي حققتها التجربة الجزائرية في التعامل مع هذا الوباء والحد من انتشاره". وذكرت اللجنة في بيانها "بواجب الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية"، مثمنة في ذات الوقت "الانضباط الذي التزمت به المساجد وروادها في المرحلة الأولى من عملية فتح المساجد".

وبعد أن حيت اللجنة الوزارية للفتوى، السلطات المحلية على حسن مرافقتها، وأوصت باتخاذ جملة من التدابير من بينها "فتح المساجد المعنية لصلاة الجمعة، على أن يكون الفتح قبل الأذان الأول بـ15 دقيقة، ويكون الفاصل الزمني بين الأذانين دقيقتان، والغلق بعد الصلاة بـ15 دقيقة، كما أوصت الأئمة  بتخفيف الخطبة والصلاة بحيث لا تتجاوز الخطبة والصلاة مجتمعتين 15 دقيقة".

وقالت اللجنة إنه "ينبغي الاستفادة من كل المرافق والساحات المتصلة بالمساجد، بما في ذلك مصليات النساء، وتمنع الصلاة في الطرق المتصلة بالمسجد حفاظا على النظام العام". كما أعطت تعليمات على "فتح هذه المساجد للصلوات الخمس والجمعة فقط، أما بقية النشاطات المسجدية فتبقى معلقة كدرس الجمعة، والدروس الأسبوعية، والحلقات التعليمية ونحوها".

كما أصرت اللجنة المذكورة في توصياتها على أن "تبقى أماكن الوضوء والمكتبات المسجدية مغلقة في هذه المرحلة"، فيما يجب اتباع كل البروتوكولات الصحية، كالحرص على تحقيق مبدأ التباعد الجسدي بترك المسافة بين المصلين والاستمرار في الإجراءات الوقائية المرافقة لفتح المساجد، لاسيما استعمال الأقنعة الواقية، وتعقيم اليدين قبل الدخول إلى المسجد، وتجنب المصافحة، ووضع الحذاء في كيس خاص، واستعمال السجادات الخاصة، وتجنب التجمع والتزاحم عند دخول المسجد والخروج منه، مع الحرص على الخروج من المسجد فور الانتهاء من الصلاة".

ومن بين التوصيات التي وجهتها اللجنة الوزارية "منع تشغيل المكيفات والمراوح ومبردات المياه، واستعمال أواني الشرب المشتركة، وإحضار الأطعمة إلى المساجد، كما يجب تعزيز إجراءات التطهير والنظافة والتهوية في المساجد، داعية في هذا الخصوص المواطنين والمحسنين إلى التبرع بوسائل النظافة والتعقيم الصحي للمساجد وغيرها، باعتبار ذلك من أفضل الصدقات".

واغتنمت اللجنة الوزارية للفتوى هذه المناسبة للتذكير بتوجيهاتها السابقة، وخصوصا منع الأطفال والنساء والمرضى الحضور إلى المساجد للجمعة والجماعات ويستحسن لكبار السن الصلاة في البيوت وتحريم على من شك في إصابته بهذا المرض أو ظهرت عليه أعراضه أو مثلها كالأنفلونزا ونزلات البرد، الحضور إلى المساجد والاختلاط بالناس.

وأضافت اللجنة في بيانها أنه "لا حرج شرعا على الأصحاء الذين يخشون على أنفسهم في مثل هذه الظروف أن يصلوا في بيوتهم ظهرا، لما علم فقها من أن خوف الضرر على النفس يعد من أعذار ترك الجمعة، دون أن يفوته أجر الجماعة والجمعة"، مؤكدة في ذات الوقت على تعزيز روح التعاون في مواجهة هذه الجائحة، والحرص على تعاون المصلين مع السادة الأئمة واللجان المسجدية، كما تذكر بضرورة تعزيز دور مؤسسات الدولة، المجتمع المدني في مرافقة تطبيق الإجراءات الوقائية لفتح المسجد بطريقة سلسة وسليمة".