سلطة الانتخابات تحدد قواعد قرعة تحديد الحيز الزمني بعنوان "التعبير المباشر" لاستحقاق 7 سبتمبر
هذه ضوابط تدخل المترشحين عبر وسائل الإعلام
- 441
❊ تدخلات المترشحين تكون خلال فترة الحملة بين 15 أوت و3 سبتمبر القادم
❊ 3 فترات بث من 18 دقيقة في اليوم قبل النشرات الإخبارية موزعة على المترشحين
❊ 6 دقائق لكل مترشح خلال فترات البث اليومية عبر الإذاعة والتلفزيون
❊ تسجيل حصص "التعبير المباشر" 48 ساعة قبل البث
❊ تحديد برنامج استعمال المترشحين بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري
حددت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قواعد سير عملية القرعة لتوزيع الحيز الزمني المخصص لتدخل المترشحين في وسائل الإعلام الوطنية السمعية البصرية، بمناسبة الانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في 7 سبتمبر القادم، بعنوان "التعبير المباشر" ورخصت بـ 3 فترات بث من 18 دقيقة في اليوم قبل النشرات الإخبارية موزعة على المترشحين بمعدل 6 دقائق لكل مترشح.
شددت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في قرار لها اطلعت عليه "المساء" يتضمن قواعد وسير عملية القرعة لتوزيع الحيز الزمني المخصص لتدخل المترشحين في وسائل الإعلام الوطنية السمعية البصرية، بمناسبة الانتخابات الرئاسية المسبقة في 7 سبتمبر القادم، بعنوان "التعبير المباشر"، على أن تدخلات المترشحين في هذا الإطار تكون خلال فترة الحملة الانتخابية الممتدة من 15 أوت إلى غاية 3 سبتمبر 2024، موضحة أن الحيز الزمني يقصد به الوقت المخصص للتعبير المباشر للمترشحين خلال مدة الحملة الانتخابية، فيما يقصد بالفترة المدة الزمنية المخصصة لبث تدخل المترشحين الثلاثة وتتكون من ثمانية عشر 18 دقيقة.
وأشارت السلطة في قرارها إلى أن كل قناة تبث ثلاث فترات في كل يوم من أيام الحملة الانتخابية قبل النشرات الإخبارية، ولفتت إلى أن مدة التعبير المباشر في كل تدخل تحدد بـ6 دقائق، مشيرة إلى أن رقم المترشح في القرعة من 1 إلى 3 يكون حسب الإعلان الصادر عن المحكمة الدستورية بتاريخ 31 جويلية 2024.
ووفق نفس القرار، فإن مجلس السلطة المستقلة يحدد برنامج استعمال المترشحين الـ3 لوسائل الإعلام الوطنية السمعية والبصرية بعنوان "التعبير المباشر" عن طرق القرعة، وتنظم السلطة المستقلة بالتنسيق مع السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري عملية القرعة بحضور المترشحين الـ3 المقبولين نهائيا أو ممثليهم المؤهلين قانونا، بالاستعانة بمحضر فضائي.
وتتوج عملية القرعة بتسليم برنامج توزيع الحيز الزمني إلى المترشح أو ممثله المؤهل قانونا مقابل وصل استلام، وفي حالة غياب المترشح أو ممثله المؤهل قانونا يبلغ المترشح بنسخة من جداول التوزيع الزمني، على أن تبدأ عملية تسجيل حصص التعبير المباشر 48 ساعة قبل بث الوحدة المخصصة لكل مترشح.
وفي سياق التحضير للانتخابات الرئاسية المسبقة في 7 سبتمبر القادم، أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قرار آخر يحدد قواعد تنظيم مركز ومكتب التصويت وسيرهما، حيث أوضح هذا الأخير أن مركز التصويت يوضع تحت مسؤولية رئيس مركز يساعده 4 أعضاء يعينهم منسق المندوبية الولائية تحت مسؤولية المنسق البلدي أو رئيس المركز الدبلوماسي أو القنصلي بالخارج حسب الحالة، مشيرا إلى أن رئيس المركز يتولى المسؤولية العامة عن سير العملية الانتخابية في المركز والإشراف على كل العمليات المتصلة بالاقتراع، وتضمن نفس القرار تشكيلة مكتب التصويت وسيره إلى جانب عملية الاقتراع والفرز.
لوراري لـ"المساء": تكريس مبدأ المساواة بين المترشحين للرئاسيات
اعتبر الخبير في القانون الدستوري، رشيد لوراري، أمس، أن تحديد السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لقواعد وسير عملية القرعة لتوزيع الحيز الزمني المخصص لتدخل المترشحين في وسائل الإعلام الوطنية السمعية البصرية، بمناسبة الانتخابات الرئاسية المسبقة في 7 سبتمبر القادم، يندرج في إطار تكريس مبدأ المساواة بين المترشحين.أوضح الخبير في القانون الدستوري، في اتصال بـ"المساء" أن تغطية نشاطات المترشحين في الحملة الانتخابية يفترض أن يخضع بدوره لمبدأ المساواة بين المترشحين 3 أيضا، وأشار إلى أن هذا الإجراء مكمل لتحديد السلطة للقواعد والضوابط القانونية التي يجب مراعاتها من المترشحين للرئاسيات، والمتعلقة بمصادر تمويل الحملة الانتخابية والالتزامات المفروضة عليهم، موضحا أن سلطة محمد شرفي تستعد للمرحلة القادمة، وأن تدخلات المترشحين ستكون مسجلة وتطلع عليها بالتنسيق مع سلطة السمعي البصري.ودعا رشيد لوراري المترشحين للاستحقاق الرئاسي إلى ضرورة احترام ميثاق اخلاقيات الممارسة الانتخابية.
رئاسيات 7 سبتمبر.. تسخير 53 قاعة للحملة الانتخابية بالعاصمة
تم بولاية الجزائر، تسخير 53 قاعة لاحتضان التجمعات الشعبية للحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، حسبما علم أمس، لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولاية الجزائر.
أوضح المنسق الولائي مولود بن ناصف، أن المندوبية الولائية المذكورة قد وفرت جميع الوسائل المادية واللوجستيكية واتخذت جميع الترتيبات المتعلقة بالحملة الانتخابية للرئاسيات والتي تتضمن تسخير 53 قاعة، تم تهيئتها وتحضيرها لعقد التجمعات الشعبية للمترشحين أو ممثليهم موزعة عبر المقاطعات الإدارية الـ14 لولاية الجزائر. وأضاف أن المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولاية الجزائر، خصصت كذلك مواقع اشهارية خاصة بملصقات المترشحين (الصور) لاستغلالها في الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم 15 أوت المقبل، مؤكدا أنه تم تحديد تاريخ 8 أوت كآخر أجل لتعليق هذه الملصقات.
وذكر ذات المسؤول، بأنه يتعين على كل مترشح من المترشحين الثلاث يرغب في إجراء نشاط في إطار حملته الانتخابية في أية قاعة من القاعات، أن يلجأ للمندوبية الولائية ويحرر طلبا الذي يحال للإدارة المعنية من أجل تخصيص هذه القاعة لفائدته. وأضاف أنه في حالة ما إذا قام المترشحون بنفس الطلب على نفس القاعة وبنفس التاريخ "يتم إجراء القرعة بينهم لوضع كافة المترشحين على قدم المساواة".
كما ذكر بن ناصف، أنه تم توزيع بطاقات الناخبين لصالح المواطنين عبر أمناء اللجان الانتخابية المتواجدة على مستوى المندوبيات البلدية البالغ عددها 57 بلدية بولاية الجزائر، مبرزا أنه بإمكان كل مواطن ضيّع بطاقة الناخب الحصول على نسخة ثانية يتم طلبها على مستوى أمناء اللجان البلدية التابعة للسلطة الوطنية المستقلة.