انعقاد اللجان الولائية للطعن قبل 27 جويلية

هكذا يتم توجيه تلاميذ "البيام" والأولى ثانوي

هكذا يتم توجيه تلاميذ "البيام" والأولى ثانوي
  • 149
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ التوجيه يخضع إلى النتائج المحققة في العام الدراسي

انطلقت بمديريات التربية مجالس القبول والتوجيه إلى السنة الأولى ثانوي بالنسبة للتلاميذ المتحصلين على شهادة التعليم المتوسط، وتوجيه تلاميذ السنة الأولى ثانوي إلى الشعب السبع المعتمدة في هذا الطور التعليمي، في انتظار انعقاد اللجان الولائية للطعن في القرارات المتخذة في أجل اقصاه 27 جويلية الجاري.

يتم بعد المصادقة على محاضر مجالس القبول والتوجيه، الإعلان عنها عبر فضاء الأولياء لتمكينهم من معرفة توجيه أبنائهم النهائي والقيام بإجراءات الطعن في حال عدم رضاهم بالنتائج وذلك قبل 15 جويلية الجاري، ليشرع في عقد اللجان الولائية للطعن في قرارات مجالس القبول والتوجيه قبل 27 جويلية، حيث تعتبر قراراتها نافذة وغير قابلة للطعن.

وتتم عملية توجيه تلاميذ السنة الرابعة متوسط، والأولى ثانوي عبر المنصة الرقمية عبر النظام المعلوماتي للوزارة "حصريا"، وهذا لتسهيل العملية على التلاميذ وأوليائهم.وكانت عملية ترتيب الرغبات، قد انطلقت شهر جانفي المنصرم، حيث أتاحت الوزارة لأولياء التلاميذ فرصة التعبير عن الرغبات الأولية لأبنائهم، عبر حساباتهم في الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي في الفترة من 20 إلى 30 جانفي 2025.

وتسمح عملية إعادة التوجيه بالنسبة لتلاميذ الأولى ثانوي، حسب الوزارة، بإتاحة فرصة ثانية للذين أتموا سنة دراسية كاملة أو أكثر في جذع مشترك أو شعبة معينة، ويرغبون في مراجعة توجيههم بما يتماشى وقدراتهم واستعداداتهم.

ويتم على مستوى هذه المجالس الأخذ بعين الاعتبار المعدلات الفصلية التي يحققها التلميذ في كل مادة، خلال دراسة الملفات على مستوى مراكز التوجيه، لأجل توزيع تلاميذ السنة الأولى ثانوي بعد إتمام الجذع المشترك على الشعب السبع التي يوفرها الطور الثانوي بموضوعية وإنصاف وبناء على ملمح التلميذ سواء كان أدبيا أو علميا.

بهذا الخصوص، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة مفتشي التربية، محمود رياحي، في اتصال هاتفي مع "المساء" بأن توجيه التلاميذ إلى الشعب العلمية والأدبية في الطور الثانوي يخضع للنتائج المحققة في العام الدراسي، إلى جانب الملمح الخاص بكل تلميذ ورغبته، منتقدا إصرار الأولياء على شعب دون أخرى، بغض النظر عن مستوى أداء التلميذ في المواد العلمية والأدبية "وهو ما يؤدي إلى فشله في كثير من الأحيان".

واعتبر رياحي بأن تمسك الكثير من أولياء التلاميذ بتوجه أبنائهم في الطور الثانوي إلى شعبة معينة لا يستند إلى معطيات موضوعية، لأن العملية تعتمد على جملة من العناصر العلمية والبيداغوجية التي تحدد مصير التلاميذ، لاسيما النتائج المحققة خلال العام الدراسي، فضلا عن مستوى الأداء في كل مادة، مشير إلى أن ملمح التلميذ يعد الأداة الأساسية المعتمدة على مستوى مراكز التوجيه المدرسي والمهني.