المرأة في الإعلام، بلحيمر يؤكّد:
هناك خلل بين التواجد وممارسة المسؤولية
- 686
أكّد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر أنّ المرأة تعد ركيزة أساسية في القطاع، حيث تمثّل ما يقارب 65 بالمائة من عمّاله، مشدّدا على أهمية توافق مساهمة المرأة مع ممارستها للمسؤولية على أعلى مستويات.
وأوضح الوزير في تصريح خلال مشاركته في حفل أقيم بقصر الشعب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن "المرأة هي الركيزة الأساسية في القطاع لأنّها تمثّل من 60 إلى 65 بالمائة من عماله، حسب الإحصائيات، غير أنّ هذه الأغلبية غير ممثلة بطريقة مميزة فيما يخصّ ممارسة المسؤولية".
وشدّد الوزير في نفس السياق على أهمية توافق مساهمة المرأة مع ممارستها للمسؤولية على أعلى مستويات، حيث يكون هناك تناسب بين وزنها ودورها في الإعلام وتقلّدها للمسؤولية سواء في مجال السمعي البصري أو الصحافة المكتوبة، مشيرا إلى أنّ الدراسات والإحصائيات تشير إلى خلل أساسي بين وزن المرأة في الإعلام وممارسة المسؤولية المخولة لها و«هذا من بين النقاط التي سنعمل على مراجعتها".
وبالمناسبة، هنأ السيد بلحيمر الجزائريات في يومهن العالمي، وذكّر بتضحيات نساء القطاع وخصوصا شهيدات الواجب خلال العشرية السوداء اللواتي كن ضحايا التطرّف والإرهاب، وكذا الصحفيات رائدات المهنة اللواتي كرسن جهودهن لترقية الإعلام في الجزائر وتركن بصمتهن فيه.
ق. و
زيتوني يشيد بنضالات المرأة الجزائرية عبر التاريخ
أشاد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أمس، بنضالات المرأة الجزائرية عبر التاريخ وهذا خلال حفل رمزي نظم على شرف نساء القطاع، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وخلال هذا الحفل، اعتبر الوزير أنّ العيد العالمي للمرأة يعدّ "محطة تاريخية تسمح بالاقتداء بنضالات المرأة في العالم والجزائرية خاصة، حيث كان لها دور عظيم، خلال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية والثورة التحريرية الكبرى، فكانت مناضلة ومجاهدة وفدائية وممرضة".
بالمناسبة، دعا السيد زيتوني النساء العاملات بالقطاع إلى أن يكن في "مستوى هذه النضالات لخدمة أرامل الشهداء والمعطوبين وذوي الحقوق ولعب دورهن على غرار سابقاتهن في المرحلة الحالية خدمة للجزائر، التي فتحت بها ورشات كبيرة ومتشعبة فيما يخص القوانين التي تسير الوزارة والقطاعات التي لها علاقة بالمجاهدين وذوي الحقوق".
وأضاف الوزير أنّ الجزائر تعيش "مرحلة جديدة تتطلب منا جميعا أن نكون في مستوى التحديات والمسؤولية الملقاة على عاتقنا".
ق. و
عرقاب يكرم العاملات بوزارة الطاقة
أشرف وزير الطاقة محمد عرقاب أمس، على حفل أقيم على شرف العاملات بالوزارة وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة حسب بيان لذات الوزارة.
بهذه المناسبة، "أشاد الوزير بجميع نساء القطاع لاسيما العاملات على مستوى الوزارة لاهتمامهن وتفانيهن في أداء عملهن وللجهود المبذولة من أجل تطوير القطاع".
ودعا الوزير "النساء إلى مواصلة جهودهن من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية لبلدنا ومن ثمة تحقيق تنميته الاقتصادية والاجتماعية مجددا إرادته على تشجيع الكفاءات والعمل من أجل ترقية المرأة لتولي مناصب عليا من المسؤولية".
و.ا
تكريم موظفات الشؤون الخارجية
كرمت بوزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة، أمس، عدد من موظفات القطاع نظير إسهامهن في خدمة السياسة الخارجية والدبلوماسية الجزائرية.
بالمناسبة، ثمّن الأمين العام للوزارة، شكيب رشد قايد، المجهودات التي ما فتئت تبذلها المرأة من أجل ترقية العمل الدبلوماسي وإشعاع صورة الجزائر في الخارج بما يعود بالنفع على البلد، موجّها دعوة للعاملات في القطاع للمساهمة أكثر وبفعالية في إرساء لبنات الجزائر الجديدة.
وذكر السيد قايد بالأدوار التي لعبتها المرأة الجزائرية على مدار التاريخ، حيث بقيت "شاهدا وصانعا لمجد الوطن العظيم وشريكا فعالا في مختلف محطاته ابتداء من دورها غير المسبوق في ثورة التحرير إلى غاية تبوئها لأرقى المناصب في الدولة واقتحامها لكل مجالات العمل بهمة ونشاط وكفاءة".
وأبرز المسؤول أنّ المرأة الجزائرية شاركت أيضا جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في كلّ مراحل الثورات الجزائرية ضد الاحتلال وفي ثورة نوفمبر المجيدة التي غيرت مجرى التاريخ وحفظت للجزائر هيبتها واستقلالها انطلاقا من قناعتها بأن حريتها لن تنفصل عن حرية الوطن.
ق. و
الدرك الوطني يكرم الصحافيات
كرمت قيادة الدرك الوطن، أمس، مجموعة من الصحافيات من مختلف وسائل الاعلام الوطنية وذلك احتفالا باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل عام.
وبهذه المناسبة، أشاد العميد نور الدين قواسمية رئيس أركان الدرك الوطني بدور المرأة الجزائرية منذ نشأة الأمة الجزائرية وإلى يومنا هذا. وقال إن العالم "يحي في مثل هذا اليوم تاريخ الـ8 مارس ردا لاعتبار المرأة وتكفيرا عن تهميشها وتعويضا لها على ما لقته من انتقاص لقيمة دورها الحضاري ومكانتها الاجتماعية في المجتمعات الغربية قبل العصر الحديث".
وقال "إن الاحتفال بعيد المرأة يدعونا في كل مرة إلى أن نستحضر مأثر جداتنا وأمهاتنا صانعات المجد والبطولة اللائي خضن الكفاح ضد المستعمر فكن جميعهن رموزا وروائع للعطاء ونكران الذات".
وذكر في هذا السياق بأن الجزائر "حرصت على تمكين المرأة وصيانة مكانتها الاجتماعية وتعزيز دورها الحيوي في شتى المؤسسات السيادية وميادين النشاط السياسية والاقتصادية الثقافية والاجتماعية". وأضاف ان ذلك "لم يكن محض صدفة بل هو استحقاق اثبت جدارتها فيه من خلال الادوار التي اطلعت بها تاريخيا منذ نشأة الامة الجزائرية".
وهو ما جعله يؤكد أن المرأة الجزائرية تعتبر شريكة للرجل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتواجدها في شتى مواقع الإنتاج والابداع والخدمة وفي دوائر اتخاذ القرار ودواليب الدولة على نحو يجعلها جديرة حقيقة بالإبكار والتقدير".
ص. محمديوة