منظمة المجاهدين تهنئ وتؤكد:

واثقون بفتح حوار جاد ومسؤول مع الحراك الشعبي

واثقون بفتح حوار جاد ومسؤول مع الحراك الشعبي
  • 539
م. خ م. خ

هنأت الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين الرئيس المنتخب، عبد المجيد تبون، بمناسبة فوزه في الاقتراع الرئاسي، معتبرة اياه "أمانة ثقيلة تتزامن والظرف العسير وتعدد الجبهات والتحديات".

وأعربت أمانة المنظمة في بيان تلقت "المساء" نسخة منه أمس، عن يقينها التام بأن التكليف بتحمل هذه المسؤولية التاريخية "يجعلنا نتطلع لمبادرتكم بالوفاء لما التزمتم به من خلال برنامجكم أمام الشعب أثناء حملتكم الانتخابية من التخلص بصفة نهائية من رواسب ما ترمز إليه ممارسات السلف من التشدق  "بالفخامة والرعاية السامية " وهو سلوك يتنافى مع عراقة تقاليدنا النضالية المتجذرة في ذاكرة شعبنا المجاهد".

وأكدت المنظمة  عن ثقة المجاهدين "بأولوية المبادرة بفتح الآفاق أمام حوار جاد ومسؤول مع الحراك الشعبي والاجتهاد أكثر من أي وقت مضى، في البحث عن مخارج، من شأنها أن تعمق السلمية والممارسة الحضارية التي برهنت عن أصالة شعبنا وهو ما لم يتأت إلا من خلال اقتراح البدائل الممكنة، التي من شأنها أن تقود بلادنا لتجاوز مرحلة الانسداد والشروع في انطلاقة جديدة تسمح ببناء جمهورية جديدة تستجيب لآمال و تطلعات شعبنا في الرقي الاجتماعي والازدهار الاقتصادي".


منظمات وأحزاب ومجلس الشورى المغاربي يهنئ الرئيس المنتخب

هنأت كل من المجموعة البرلمانية لحزب العمال والمنظمة الوطنية للمجاهدين والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وكذا مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، أمس، عبد المجيد تبون إثر فوزه في الرئاسيات، داعية إياه فتح الأفاق أمام ”حوار جاد ومسؤول” و«لم شمل الجزائريين”.

وبهذه المناسبة، عبرت المجموعة البرلمانية لحزب العمال عن ”خالص التهاني وأصدق التمنيات” بمناسبة انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية وكذا عن ”الثقة الكبيرة” التي حظي بها من قبل الشعب الجزائري، داعية إياه ”لم شمل الجزائريين في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها بلادنا”.

وجددت المجموعة البرلمانية التزامها ب«دعم كل الجهود الرامية إلى تكريس الديمقراطية والتقدم بالجزائر إلى مكانة أفضل”.

ومن جهته، هنأ الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين السيد تبون على فوزره في الانتخابات الرئاسية ”النزيهة”، بعدما اختاره الشعب بـ«ثقة كاملة لقيادة الجزائر إلى بر الأمان، شعب متمسك بمبادئه الدينية والوطنية، المتصدي لكل من يريد ببلادنا سوءا”. واعتبر الاتحاد أن هذا الفوز هو ”فوز للجزائر ومكانتها بين الأمم والشعوب، وتعيد شعب الجزائري الثقة المفقودة، والأمل الذي كاد أن يضمحل، ويبدأ الإصلاح الشامل لجزائر المستقبل”. في سياق ذاته، أكدت الأمانة العامة لمجلس الشورى المغاربي أن ”هذا الفوز المستحق، الذي يعزز مساركم النضالي والوظيفي الثري، يأتي في ظرف صعب تطبعه التفاعلات والأحداث الوطنية والإقليمية والدولية التي تعيشها بلادنا الجزائر وتنتظرها”، مؤكدة أنها على يقين تام بأن الرئيس الجديد لن يدخر أي جهد لخدمة المصلحة العليا للبلاد والعباد.