نوّه والي ولاية قسنطينة حسين واضح، بمجهودات الدولة في مجال تهيئة الظروف الخاصة بالاستثمار من خلال إنشاء حضائر صناعية وإعادة الاعتبار لبعض الأوعية الاستثمارية سواء على مستوى المرافق أو المناطق الحضرية بعاصمة الشرق، وأكد السيّد واضح، أن مصالحه استقبلت 330 ملفا خاصا بطلبات مستثمرين خواص للاستثمار بالولاية تم الموافقة على 310 ملفات مودعة، وهو ما اعتبره المسؤول بالأمر المشجّع أين ستكون قسنطينة قطبا هاما للمستثمرين وهو ما يبعث الأمل في مجال المقاولاتية والاستثمار.

كما أضاف المسؤول الأول عن الولاية، خلال تدخله في فعاليات الطبعة الثانية للجامعة الصيفية التي نظمها منتدى رؤساء المؤسسات، أن اختيار الولاية لاحتضان مثل هذه المنتديات والملتقيات ليس اعتباطيا باعتبار أن عاصمة الشرق الجزائري من الولايات التي تؤكد مكانتها الرائدة على المستوى الوطني في الصناعات الميكانيكية، فهي تعد القلب النابض للصناعة الميكانيكية وقطبا صناعيا هاما على غرار احتضانها لأكبر مؤسسة لصناعة الجرارات الفلاحية بوادي حميميم ببلدية الخروب، وغيرها من المصانع الكبرى الأخرى التي أثبتت نجاعتها وساهمت في تطوير الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها الصناعات الصيدلانية الني باتت تشكل معادلة مهمة في المشهد الصناعي بعاصمة الشرق الجزائري.