وزير النقل يرد على تساؤلات النواب حول تأخر المشاريع

وجوب تسريع وتيرة الإنجاز مع مراعاة خصوصيات كل مرحلة

وجوب تسريع وتيرة الإنجاز مع مراعاة خصوصيات كل مرحلة
  • 587
ق/و ق/و
حث وزير النقل عمار غول، أول أمس، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز مختلف مشاريع القطاع، مشيرا إلى آن ذلك لا يعني العجلة واختزال مراحل ضرورية لنجاح و سلامة هذه المشاريع، وأوضح غول في رده على تساؤلات عدة نواب من المجلس الشعبي الوطني، حول عدم انطلاق بعض المشاريع رغم انتهاء الدراسات، أن المشروع يمر بعدة مراحل تسبق انطلاقه في الميدان، مثل دراسة الجدوى تليها الدراسة الأولية فالعامة والتفصيلية ثم دراسة الإنجاز، لتأتي أخيرا مرحلة الإجراءات القانونية لتحرير الأراضي ورفع العراقيل.
وأضاف وزير النقل، أن كل مرحلة من هذه المراحل تتطلب وقتا للقيام بها بالشكل المطلوب، كما أن التسريع في وتيرة الإنجاز الذي تحث عليه الحكومة لا يعني تقليص واختصار مراحل تعد ضرورية لنجاح وسلامة المشروع من أي اختلالات تكون لها آثار سلبية وأحيانا خطيرة بعد فترة وجيزة من دخوله حيز الخدمة.
وقد اشتكى عدد من نواب المجلس في تدخلاتهم من عدم انطلاق أشغال ترامواي تيارت، رغم انتهاء دراسات الجدوى الخاصة به ومشروع السكة الحديدية الرابط بين المسيلة والجلفة مع تسجيل تأخر في تسليم بعض المشاريع الأخرى، وأكد السيد غول، في هذا الصدد أن مشروع ترامواي تيارت على مسافة تقارب 20 كلم سيتم الانطلاق في إنجازه خلال الخماسي المقبل" 2015-2019 "بعد الانتهاء من جميع
الدراسات، والأمر ذاته يخص خط السكة الحديدية الرابط بين المسيلة و بوسعادة على مسافة 63 كلم، والخط الرابط بين بوسعادة والجلفة (105 كلم)، مشددا أن هذه المشاريع ستنطلق في الآجال المحددة لها.
وفي رده على سؤال آخر يتعلق ببعض محطات السكك الحديدية بالجزائر العاصمة، والتي تشهد بعض النقائص تخص رداءة الأرصفة وعدم استكمال أشغالها، أفاد غول، أنه تم إيفاد لجنة تفتيش على مستوى محطات الخروبة وحسين داي لمعاينتها ليتم على ضوئها إعطاء تعليمات للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية لإنجاز أشغال الصيانة.
كما ذكر الوزير في ذات السياق بمشروع تهيئة شبكة خطوط السكك الحديدية في ضواحي العاصمة من الثنية (بومرداس) إلى العفرون (البليدة).