❊ إعادة تفعيل الصندوق الوطني للسرطان

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، عن إنشاء وحدات للطب التلطيفي على مستوى المستشفيات الكبرى للتخفيف من الآلام ومعاناة مرضى السرطان. وأكد وزير الصحة، خلال إشرافه أول أمس، على الافتتاح الرسمي لأشغال المؤتمر الثالث عشر لطب الأورام المنظم من طرف الجمعية الجزائرية لطب الأورام، بالتنسيق والتعاون مع رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، أن هذه الوحدات الطبية سيتم إنشاؤها العام المقبل، على مستوى المستشفيات الكبرى للتخفيف من الآلام ومعاناة مرضى السرطان، إلى جانب تدعيم وتشكيل وحدات للعلاج المنزلي من أجل تخفيف مشقة تنقل المرضى للمستشفيات.

وتدخل هذه العملية ـ حسب الوزير ـ في سياق السياسة الصحية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يضع من أولوياته الوطنية الاهتمام بمرضى السرطان، حيث سيتم في هذا الإطار ـ يضيف نفس المسؤول ـ بعث برنامج وطني لمكافحة السرطان "وهو البرنامج الذي سيتم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتحقيقه". وأكد وزير الصحة، حرصه منذ بداية جائحة (كوفيد ـ 19) على ضمان شفاء وسلامة المرضى، معلنا إعادة تفعيل وتثبيت الصندوق الوطني للسرطان بعد موافقة الوزير الأول ووزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان، حيث سيتم من خلاله اقتناء 7 مسرعات خطية لتدعيم ما هو موجود ولتخفيف الضغط وتقليص المواعيد على المرضى فيما يخص مواعيد العلاج الإشعاعي.

كما سيساهم هذا الصندوق ـ وفقا لممثل الحكومة ـ في إنشاء 3 مصالح جديدة للتداوي بالأشعة مصلحتين منها بالجزائر العاصمة والأخرى بخنشلة. ونوّه البروفيسور بن بوزيد، من جهة أخرى بدور جميع الأساتذة رؤساء المصالح لطب الأورام، المتمثل في صياغتهم للبروتوكولات العلاجية التوافقية والتي سيتم العمل بها مع بداية العام الجديد، ليتم توسيعها على الاختصاصات الأخرى، مع إنشاء شبكات لكل الاختصاصات السرطانية عبر الوطن، وذلك بربط الوحدات الاستشفائية على المستوى الوطني بالمراكز الاستشفائية الكبرى.