شرفة يعلن عن استلام 260 مركز جواري لتخزين الحبوب مع نهاية جوان المقبل

ورقة طريق لإنجاح حملة الحصاد والدرس

ورقة طريق لإنجاح حملة الحصاد والدرس
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة
  • 193
عادل. م عادل. م

❊ ارتفاع طاقة تخزين الحبوب بعد استلام 260 مركز جديد بـ17 مليون قنطار

❊ مراكز التخزين تضمن "أريحية أكبر" في تخزين المنتجات الاستراتيجية

❊ حظيرة النقل بالديوان المهني للحبوب تتدعم بـ120 شاحنة جديدة 

❊ 149 ألف هكتار مساحة مزروعة في ولايات الجنوب هذا الموسم

❊ تهيئة أماكن التخزين والعمل على ضمان سلاسة في استقبال المنتوج

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، بالجزائر العاصمة، على أهمية العمل الاستباقي والجواري لإنجاح حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025، التي تنطلق شهر ماي القادم من ولايات الجنوب، مثمّنا المكتسبات الجديدة الخاصة بتعزيز قدرات التخزين وحظيرة نقل الحبوب.

أوضح الوزير خلال ترأسه للقاء وطني مع مدراء تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، والمدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، بحضور الإطارات المختصة، أنه "بالنظر إلى الظروف الملائمة من حيث التأطير التقني والأمطار المعتبرة التي رافقت موسم الحرث والبذر، توجب على كل الفاعلين التحضير لعمل استباقي وجواري لإنجاح موسم الحصاد والدرس"، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى ‘’وضع ورقة طريق تجمع مختلف المتدخلين في عملية الحصاد لإنجاح الموسم الفلاحي’’.

وأوضح شرفة، أنه سيتم إلى غاية شهر جوان القادم، استلام 260 مركز جواري لتخزين الحبوب، ما يمثل طاقة تخزين إجمالية جديدة تقدر بـ17 مليون قنطار، وفصل بأنه سيتم خلال شهر أفريل الحالي استلام 65 مركزا جواريا لتخزين الحبوب، في حين سيعرف شهر ماي استلام 99 منشأة مماثلة، لافتا إلى أثر هذه المراكز في ضمان "أريحية أكبر" في تخزين المنتجات الاستراتيجية.

وأفاد ذات المسؤول، أن حظيرة النقل التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب تعززت بـ120 شاحنة جديدة ذات حمولة كبيرة تضاف إلى أسطوله المقدر بأكثر من 1500 شاحنة، ما يسمح، حسبه، بتدعيم حملة الحصاد والدرس بولايات الجنوب أين بلغت المساحة المزروعة هذا الموسم 149.000 هكتار بزيادة بلغت 40.000 مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط.

وأسدى المتحدث جملة من التعليمات لإطارات تعاونيات الحبوب والبقول الجافة والديوان الجزائري المهني للحبوب، على غرار العمل على الصيانة والضبط الدقيق للحصادات، مشيرا إلى أن صيانة العتاد الفلاحي قبل الانطلاق في حملة الحصاد والدرس ستسمح بجمع أفضل للمحصول، كما وجّه بضرورة التحضير لاستقبال ملائم للإنتاج بتهيئة أماكن التخزين والعمل على ضمان سلاسة في استقبال المنتوج، بالإضافة إلى السهر على تحضير المحيط الملائم الذي يسمح للفلاح بانتظار دوره في تسليم منتوجه في ظروف جيدة. 

وأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على العمل الاستباقي تجاه الفلاحين حتى يسلّموا منتوجاتهم لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة وفقا لدفتر الشروط الذي يربط الطرفين، وذكر في هذا الإطار بالمرافقة النوعية لقطاعه للفلاحين على غرار الأسمدة والبذور المدعمة وكذا التسهيلات العديدة في مجال القروض. وعرف اللقاء تقديم مداخلات لعديد إطارات تعاونيات الحبوب والبقول الجافة والديوان الجزائري المهني للحبوب حول التحضيرات لحملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025 عبر مختلف مناطق الوطن.