ضمن خطوة وقائية لمجابهة الموجة الرابعة

وزارة التربية تطلق حملة ثانية للتلقيح ضد فيروس كورونا

وزارة التربية تطلق حملة ثانية للتلقيح ضد فيروس كورونا
  • القراءات: 871
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

تنظلق اليوم، الحملة الوطنية الثانية للتلقيح ضد فيروس كورونا "كوفيد ـ 19" لفائدة مستخدمي قطاع التربية، كخطوة استباقية وقائية اتخذتها وزارة التربية الوطنية، لمنع تفشي الفيروس في الوسط المدرسي. ودعا بهذا الخصوص رشيد زرار، مدير التربية لولاية بجاية في اتصال مع "المساء" كافة عمال التربية الى الإقبال على عملية التلقيح التي تم اعتمادها على مستوى المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع مديرية الصحة، لتلقيح أكبر عدد ممكن من الأساتذة والإداريين طيلة فترة العطلة الشتوية.

وقال إن هيئته قامت بمراسلة مديري المؤسسات التربوية للمساهمة في حملة التحسيس بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا، كون الضرورة القصوى تستوجب  ـ كما قال ـ جعل التلقيح وسيلة لكبح ومواجهة تحديات انتشار الفيروس، في ظل تسجيل عدة إصابات وسط التلاميذ. وأشار رشيد زرار، إلى أنه بعد الانتهاء من العملية سيرفع مديرو التربية تقارير للوزارة الوصية للفصل في إمكانية تمديد العطلة من عدمه. وأضاف حول ما إذا كانت الحملة تستهدف أيضا المتمدرسين في الأطوار الثلاثة، أن العملية تهدف في الأساس إلى تلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص البالغين ولن تمس التلاميذ لأن اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا لم تفصل في الموضوع بعد. ونفى المتحدث، غلق مؤسسات تربوية بولاية بجاية بسبب الوباء، غير أنه أكد تسجيل حالات إصابة بالفيروس وسط المتمدرسين، حيث تم إخضاعهم للحجر المنزلي. وقامت وزارة التربية الوطنية، بتعديل تاريخ عطلة الشتاء بعد تزايد حالات الإصابة في الأطوار التعليمية الثلاثة وبهدف السماح للتلاميذ والموظفين الذين أُصيبوا بهذا الوباء أن يدخلوا في فترة عزل إلى غاية تماثلهم للشفاء، وكذا استغلال هذه الفترة لتنظيم حملة تلقيح ثانية لفائدة عمال القطاع. وسبق لوزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، أن أكد أن نسبة التطعيم التي لم تتعد 27 بالمئة من إجمالي عدد المستهدفين قليلة جدا مقارنة بعدد جرعات التلقيح المتوفرة، داعيا إلى تكثيف الجهود والالتزام بالبرتوكول الصحي لمواجهة الوباء.

إيمان بلعمري 

 


 

مديريات التربية الثلاث مطالبة بالتحسيس.. 58 وحدة كشف جاهزة لتقليح مستخدمي التربية بالعاصمة

سخرت مديرية الصحة بالجزائر العاصمة، 58 وحدة للكشف والمتابعة على مستوى المؤسسات التربوية بطواقمها الطبية لإنجاح عملية التلقيح وتأمين الوسط التربوي. وتأتي حملة تلقيح مستخدمي قطاع التربية التي تعد الثانية بعد تلك التي تقررت بداية الموسم الدراسي، بعد تسجيل عزوف كبير من طرف المنتسبين على غرار القطاعات الأخرى، باستثناء قطاع الصحة الذي سجل أعلى نسبة استجابة بـأكثر من 80 بالمئة.

وأكد مسؤول الوقاية بمديرية الصحة لولاية الجزائر، الدكتور بوجمعة آيت أوراس، في اتصال مع "المساء" تسخير 58 وحدة للكشف والمتابعة الصحية على مستوى 49 بلدية، من أصل 76 وحدة موزعة على كامل تراب الولاية، لانطلاق عملية التلقيح اليوم، ورفع نسبة الملقحين في الوسط المدرسي التي لم تكن في المستوى المأمول، رغم حملة التحسيس التي قامت بها وزارتا التربية والصحة.وأكد محدثنا أن مصالح الصحة بالولاية، التي التقت مؤخرا، مسؤولي مديريات التربية الثلاث، دعت إلى تكثيف حملة التحسيس لاستقطاب مستخدمي قطاع التربية من مؤطرين وإداريين وعمال في مختلف المصالح الأخرى، وإقناعهم بضرورة الاستجابة لهذه العملية الصحية الهامة لتأمين الوسط التربوي وإنجاح السنة الدراسية، مفيدا أنه في حال ما إذا سجلت وحدات الكشف 58 المسخرة للعملية إقبالا مكثفا، فإنها ستخصص الوحدات 18 المتبقية لضمان سير العملية في جو لا زحمة فيه.وقال محمد حميدات، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، إن هيئته تساهم في إنجاح هذا المسعى بدفع المستخدمين لأجل تحسيس الأساتذة بالتلقيح ابتداء من اليوم، لحماية أنفسهم وحماية الوسط المدرسي من انتشار هذا الفيروس القاتل، داعيا جموع الأساتذة كي يكونوا في مستوى الحدث، وأن يقوموا بالتلقيح ويحسسوا زملاءهم في كل ولايات الوطن لضمان الوقاية واحترام البروتوكول الصحي لإبعاد الخطر الداهم عن الأسرة التربوية.

رشيد كعبوب