الذكرى الـ50 لتأسيس جريدة النصر

وزير الاتصال يدعو إلى التحلي أكثر بالاحترافية

وزير الاتصال يدعو إلى التحلي أكثر بالاحترافية
  • 1008
احتفلت يومية النصر الصادرة باللغة العربية بقسنطينة، أمس، بمرور نصف قرن على تأسيسها، بحضور وزير الاتصال السيد عبد القادر مساهل وعدد من مسؤولي المؤسسات العمومية للقطاع.

وبهذه المناسبة نُظم حفل بالقاعة الكبرى لقصر الثقافة "مالك حداد"، تم خلاله تكريم العديد من الشخصيات في عالم الصحافة الوطنية وفي مجالات العلم والتاريخ والثقافة والآداب.

ولدى تدخّله خلال افتتاح الحفل، تحدّث وزير الاتصال مطولا عن التاريخ الطويل للصحافة الجزائرية وكفاحها إبان الثورة التحريرية الوطنية، وعن الرجال الذين كافحوا منذ بداية القرن الماضي من أجل بروز صحافة وطنية، منهم الأمير خالد "إقدام" منذ  1919 والشيخ الطيب ("الإصلاح" في 1925)، وأعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "المنتقد" و«الشهاب" و«البصائر".

وبعد أن عبّر عن تقديره لجريدة النصر للجهود التي تبذلها من أجل احتلال مكانة بارزة بين رواد الصحافة الجوارية عبر الوطن، وبمدينة قسنطينة والمساهمة في تألقها الثقافي، حث مسؤولي القطاع على الاستمرار في هذا الاتجاه، وعلى التحلي باحترافية أكثر.

ومن بين الشخصيات التي تم تكريمها بهذه المناسبة سفير فلسطين بالجزائر السيد حسين عبد الخالق، علاوة على عدد من صحفيي يومية النصر (متقاعدون أو لازالوا في الخدمة)، وهذا من طرف المؤسسة العمومية لخدمة الهاتف موبيليس.

وشارك في هذا الحفل المديرون العامون للمؤسسة العمومية للتلفزيون والإذاعة الوطنية والبث الإذاعي والتلفزي بالجزائر، إضافة إلى الرئيس المدير العام لموبيليس، إلى جانب العديد من المدعوين ومهنيي الصحافة الوطنية.

وعند وصوله إلى قسنطينة، حضر وزير الاتصال منتدى النصر الذي نُظم بقاعة جديدة كليا، تمت تهيئتها بمقر الجريدة، والتي تضمن استمرارية هذا المنبر الخاص بالمناقشات.

وفي ختام ندوة نشّطها السيد عبد المجيد مرداسي، وهو جامعي ومؤرخ وكاتب حول موضوع "الخدمة العمومية ووسائل الإعلام"، شدّد السيد مساهل على "الثلاثية" التي يتعين أن تسود عمل الصحافة الوطنية، وهي "الجوارية"؛ لأن الصحافة تُعد همزة وصل بين الدولة والمواطن و«المصداقية" و«الاحترافية".