المترشحون الخمسة:

وعود بإصلاح المنظومة التربوية وتوفير السكن

وعود بإصلاح المنظومة التربوية وتوفير السكن
  • القراءات: 912
 زهية. ش زهية. ش

قدم المترشحون الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر القادم، في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية الخطوط العريضة لبرامجهم، حيث ركزوا على جوانب على حساب أخرى، فكان خطاب أغلبهم سياسيا أكثر منه اجتماعي، خاصة ما تعلق بإجراء الانتخابات للخروج من الوضع الذي تعرفه البلاد.

وفي هذا الصدد حاول مترشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، استمالة شريحة واسعة من الناخبين من خلال التزامه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بإصلاح المنظومة التربوية بعصرنتها وإدخال برامج متطورة عليها، وإعادة الاعتبار للأسرة التربوية، مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن في الشق المتعلق بالتربية توسيع التعليم التحضيري بإضافة سنة، والقضاء على ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام مع عصرنة التعليم الثانوي، ومراجعة نظام ”ال أم دي” بالجامعة، والعمل على تطويره بإشراك المختصين في ذلك.

كما التزم المترشح بإنشاء قطب جامعي كبير بتمنراست يتماشى مع خصوصياتها، موضحا أن برنامجه الانتخابي يمس كل القطاعات بداية من قطاع التربية الذي قال إنه يضعه في المقام الأول لما له من أهمية كبيرة في تكوين أجيال المستقبل، حيث وعد بفتح قنوات الحوار مع الأسرة التربوية لمعالجة كل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي ترضي الجميع، واعدا بمعالجة كل المشاكل التي تعرفها كل القطاعات خاصة الاجتماعية منها. كما ركز رئيس حزب طلائع الحريات، في عرض برنامجه الانتخابي إلى ”التوزيع العادل للثروة الوطنية من خلال تأسيس الدولة الديمقراطية ذات الصبغة الاجتماعية التي تكرس الوحدة الوطنية، وتضمن العيش الكريم للمواطنين عن طريق توفير التعليم والصحة والحريات والعدل والمواطنة”.

أما المترشح عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، فقدم هو الآخر وعودا بالتكفل بالانشغالات التي استمع إليها عند اقترابه من المواطنين، حيث تعهد بأخذها بعين الاعتبار في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، مع إسكان الطبقات الهشة والمتوسطة، كما تأسف على تركيز بناء السكنات في شمال البلاد وتفريغ صحرائها وأريافها، مشددا على وجوب تعمير هذه المناطق.

بدوره أكد المترشح عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، عزمه على فتح ورشات كبيرة في جميع القطاعات وتكريس حق المواطن في السكن، حيث قدم وعودا بالاستجابة لانشغالات المواطنين، وفتح حوار جاد مع كل الشركاء وفئات المجتمع لتشخيص الوضع لإرساء أسس جمهورية جديدة. 

وعلى نفس المنوال سار المترشح عز الدين ميهوبي، الإمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، الذي أكد على ضرورة تشجيع السكن الريفي من أجل تعزيز الاستقرار في المناطق الريفية، بينما ركز المترشح عبد المجيد تبون، في عرضه لبرنامجه على تجاوز المشاكل العالقة، بما فيها تلك التي يعرفها قطاعا التربية والسكن، وتعهد في هذا الصدد بالاستجابة للانشغالات المطروحة.