الشروع في تسويق مخزون بـ10 آلاف طن من اللحوم البيضاء.. زيتوني:

وفرة في المواد الاستهلاكية طيلة الشهر الفضيل

وفرة في المواد الاستهلاكية طيلة الشهر الفضيل
وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني
  • 382
أسيا عوفي أسيا عوفي

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أمس، بولاية برج بوعريريج، أن الأسبوع الأول من شهر رمضان عرف وفرة في كل المنتوجات التي يستهلكها المواطن في هذا الشهر الفضيل، مرجعا الفضل للتحضيرات الاستباقية التي تم الشروع فيها قبل 3 أشهر تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، لتوفير المنتوجات الأساسية.

أوضح الوزير، أنه بعد الدراسة التي أجرتها الوزارة السنة المنصرمة، وبيّنت أن المواطن يحضر لهذا الشهر قبل حلوله بأيام، عملت الوزارة على توفير المواد الاستهلاكية على غرار الحليب، السميد وكذا السكر والزيت وغيرها. ووجّه الوزير، شكره للفلاحين والمنتجين الذين لبوا النداء الذي وجهته إليهم الوزارة، من أجل تكريس معاني التضامن والتكافل لشهر رمضان، من خلال إقرار تخفيضات في الأسعار لتمكين العائلات المعوزة من اقتناء مختلف المواد.

وبخصوص اللحوم الحمراء والبيضاء أكد الوزير، أنها متوفرة بنوعيها المحلي والمستورد، حيث أشار إلى أن مخزون الدجاج بلغ حاليا 10 آلاف طن، ويتم العمل والتنسيق مع وزارة الفلاحة لتسويقه، مع توزيع كميات على الجزارين بسعر محدد بـ420 دينار للكغ على أن يأخذ التاجر 30 دينارا.

وخلال تدشينه لمخبر مراقبة النوعية وقمع الغش أكد الوزير، ضرورة توفر مخابر عالية الجودة على المستوى الوطني لحماية صحة المستهلك، مشيرا إلى وصول عديد الشكاوى من المواطنين والجمعيات إلى الوزارة، بخصوص المياه المعدنية. في هذا الصدد وجّه زيتوني، رسالة إلى 63 علامة تجارية للمياه المعدنية تنشط بالسوق الوطنية، دعاها من خلالها للالتزام بالمعايير الصحية والعلمية الموجودة على مستوى السوق الوطنية، "كون هناك فرق بين المياه المعدنية ومياه المنابع والمياه الأخرى والمواطن لديه حرية اختيار العلامة التي يريد اقتناءها والتي يجب أن تتوفر فيها كل الشروط والمكونات اللازمة والمكتوبة على القارورة". وكشف عن تنصيب لجنة مشتركة بين وزارته ووزارة الري لإعادة النظر في الوحدات التجارية التي لا تلتزم بالمعايير الصحية،  واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

وخلال زيارته لوحدات إنتاج المواد الإلكترونية والكهرومنزلية، أكد زيتوني، أن وزارته مجبرة على مرافقة التصنيع وتدعيمه لتقليص الاستيراد، وتمكين المواطن من اقتناء منتوج محلي بأسعار معقولة خاصة المكيفات الهوائية، حيث أكد أن الوحدات الإنتاجية الموجودة بالجزائر لها القدرة على إنتاج 3 مليون وحدة من المكيفات، فيما تحتاج السوق الوطنية إلى 1,2 مليون وحدة فقط، وبالتالي العمل على تصدير الكمية المتبقية. وتوعد زيتوني، المضاربين "الذين يقومون بتكديس وتخزين المنتوجات وإحداث أزمة"، مشددا على أن الوزارة ستكون لهم بالمرصاد والقانون يأخذ مجراه ضدهم.