يوم إعلامي حول التكوين بالمدرسة التطبيقية للصومعة
وقفة عند قلعة من قلاع العلم والمعرفة الأمنية

- 1006

فتحت المدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة بولاية البليدة، أمس، أبوابها للصحفيين بمناسبة إحياء يوم الطالب المصادف لـ19 ماي، لتؤكد للعالم أنها تستهل أن تكون قلعة من قلاع العلم والمعرفة والأمن، وهي في الحقيقة رمز تاريخي من رموز الثورة وثمرتها الطيّبة، فقد كانت بالأمس القريب ثكنة عسكرية للفيف الأجنبي، تنطلق منها جحافل الجيوش كل يوم لمحاولة وأد الثورة وإبادة الشعب الجزائري.. لكنها اليوم وبفضل الله وتضحيات الرجال تحولت إلى قلعة من قلاع العلم وتدريب رجال الأمن في سبيل حماية الوطن والمواطن.
وأحيت المدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة، أمس، الذكرى الـ59 لعيد الطالب بتنظيم أبواب مفتوحة لأسرة الإعلام في يوم إعلامي حول التكوين بالأمن الوطني، وبالمناسبة طاف زوار المدرسة يتقدمهم مديرها مراقب الشرطة مالك محمد، بجميع الأقسام والأجنحة الموجودة بهذه المؤسسة التي تتربع على مساحة هامة، تلقوا من خلالها شروحات وافية عن مهام كل فرع وقسم، ومدى مساهمته في تكوين الطلبة الجدد في شتى المجالات، حتى استحقت هذه القلعة أن تكون رافدا من روافد العلم والمعرفة الأمنية، ناهيك عن كونها معلما حضاريا يمد جهاز الأمن الوطني بالطاقات المتجددة والقدرات اللازمة.
وتعتبر المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، من أعتق المؤسسات التكوينية في الجزائر وحتى في إفريقيا، حيث قامت إلى غاية الآن بتكوين أكثر من نصف أعداد رجال الأمن الوطني في مختلف الرتب والتخصصات. كما أنها إحدى أبرز قلاع تكوين رجال الشرطة لمختلف الدول الصديقة والشقيقة، وهي التي كونت دفعات متتالية لصالح 18 دولة إفريقية و6 دول عربية بتعداد إجمالي قارب 40 دفعة، أما بالنسبة لأعوان الشرطة الجزائريين فقد كوّنت المدرسة منذ نشأتها 380 دفعة تمثل 86 ألف متخرج، وهو ما يساوي نصف تعداد جهاز الشرطة. وقد استمتع زوار المدرسة بمناظر عظيمة ومشاهد مهيبة صنعها الطلبة المتكونون عند دخولهم ساحة العلم في نظام وانضباط، مرددين شعارات القوة والتضحية والوفاء، واقفين في شموخ كالجبال وهم يرفعون الراية الوطنية، فتقشعر الأبدان وترتجف القلوب إحساسا بالفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن المفدى، وهو مشهد يبعث على الفرحة وأنت تلمح وجوها شابة يحدوها الأمل والطموح في رفع راية أسلافهم في بناء دولة القانون وخدمة الوطن.
وقد اندمج طلبة المدرسة ضمن المعاني التي يحملها هذا اليوم التاريخي، بل الشهر كلّه منذ بدايته بحيث لم يتوقف الجزائريون عن ذكر وتعداد مناسبات غالية علينا كعيد العمال وأخرى مؤلمة كأحداث الثامن ماي وصولا إلى يوم الطالب.. وغيرها من الذكريات التي سطرت بالدم والقلم أكبر ملحمة وأعظم تحد يقوم به طلاب الجزائر ورجالها. واطلع زوار المدرسة على أهم أنواع التكوين المتوفرة، من تكوين أساسي وتكوين متخصص وتكوين الأجانب، علما أن مدرسة الصومعة التي أنشئت سنة 1968، قد تخصصت في البداية في تكوين الدراجين ليتسع نشاطها إلى مختلف التخصصات والرتب مثل تكوين أشبال الشرطة، وفرقة الأنياب والفروسية وتكوين السواق وأعوان القياس البشري وغيرها من التخصصات الأمنية الشرطية، بالاضافة إلى حرصها على محاكاة الواقع من خلال فترات تطبيقية تتبع فترة التكوين النظري التي يلم فيها الطالب بمختلف المعارف النظرية.
ولأجل ذلك لم تتردد المدرسة في تقريب الطالب من الواقع والميدان من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة واستغلال مختلف الوسائل التكنولوجية لتعميم الفائدة على جميع الطلبة وتقريبهم من الواقع قبل أن يدخلوا الحياة العملية التي لا يسمح لهم فيها بالخطأ. وتم بالمدرسة تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية بمناسبة ذكرى يوم الطالب، وزعت في نهايتها جوائز وميداليات على الفائزين، كما تم تكريم الوفد الإعلامي الذي زار المدرسة واستفاد من مختلف الشروحات المقدمة من قبل المسؤولين والإطارات يتقدمهم مدير المدرسة مراقب الشرطة مالك محمد، الذي وقف عند كل التفاصيل الخاصة بمهام المدرسة.
وأحيت المدرسة التطبيقية للأمن الوطني للصومعة، أمس، الذكرى الـ59 لعيد الطالب بتنظيم أبواب مفتوحة لأسرة الإعلام في يوم إعلامي حول التكوين بالأمن الوطني، وبالمناسبة طاف زوار المدرسة يتقدمهم مديرها مراقب الشرطة مالك محمد، بجميع الأقسام والأجنحة الموجودة بهذه المؤسسة التي تتربع على مساحة هامة، تلقوا من خلالها شروحات وافية عن مهام كل فرع وقسم، ومدى مساهمته في تكوين الطلبة الجدد في شتى المجالات، حتى استحقت هذه القلعة أن تكون رافدا من روافد العلم والمعرفة الأمنية، ناهيك عن كونها معلما حضاريا يمد جهاز الأمن الوطني بالطاقات المتجددة والقدرات اللازمة.
وتعتبر المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، من أعتق المؤسسات التكوينية في الجزائر وحتى في إفريقيا، حيث قامت إلى غاية الآن بتكوين أكثر من نصف أعداد رجال الأمن الوطني في مختلف الرتب والتخصصات. كما أنها إحدى أبرز قلاع تكوين رجال الشرطة لمختلف الدول الصديقة والشقيقة، وهي التي كونت دفعات متتالية لصالح 18 دولة إفريقية و6 دول عربية بتعداد إجمالي قارب 40 دفعة، أما بالنسبة لأعوان الشرطة الجزائريين فقد كوّنت المدرسة منذ نشأتها 380 دفعة تمثل 86 ألف متخرج، وهو ما يساوي نصف تعداد جهاز الشرطة. وقد استمتع زوار المدرسة بمناظر عظيمة ومشاهد مهيبة صنعها الطلبة المتكونون عند دخولهم ساحة العلم في نظام وانضباط، مرددين شعارات القوة والتضحية والوفاء، واقفين في شموخ كالجبال وهم يرفعون الراية الوطنية، فتقشعر الأبدان وترتجف القلوب إحساسا بالفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن المفدى، وهو مشهد يبعث على الفرحة وأنت تلمح وجوها شابة يحدوها الأمل والطموح في رفع راية أسلافهم في بناء دولة القانون وخدمة الوطن.
وقد اندمج طلبة المدرسة ضمن المعاني التي يحملها هذا اليوم التاريخي، بل الشهر كلّه منذ بدايته بحيث لم يتوقف الجزائريون عن ذكر وتعداد مناسبات غالية علينا كعيد العمال وأخرى مؤلمة كأحداث الثامن ماي وصولا إلى يوم الطالب.. وغيرها من الذكريات التي سطرت بالدم والقلم أكبر ملحمة وأعظم تحد يقوم به طلاب الجزائر ورجالها. واطلع زوار المدرسة على أهم أنواع التكوين المتوفرة، من تكوين أساسي وتكوين متخصص وتكوين الأجانب، علما أن مدرسة الصومعة التي أنشئت سنة 1968، قد تخصصت في البداية في تكوين الدراجين ليتسع نشاطها إلى مختلف التخصصات والرتب مثل تكوين أشبال الشرطة، وفرقة الأنياب والفروسية وتكوين السواق وأعوان القياس البشري وغيرها من التخصصات الأمنية الشرطية، بالاضافة إلى حرصها على محاكاة الواقع من خلال فترات تطبيقية تتبع فترة التكوين النظري التي يلم فيها الطالب بمختلف المعارف النظرية.
ولأجل ذلك لم تتردد المدرسة في تقريب الطالب من الواقع والميدان من خلال توفير كل الإمكانيات اللازمة واستغلال مختلف الوسائل التكنولوجية لتعميم الفائدة على جميع الطلبة وتقريبهم من الواقع قبل أن يدخلوا الحياة العملية التي لا يسمح لهم فيها بالخطأ. وتم بالمدرسة تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية بمناسبة ذكرى يوم الطالب، وزعت في نهايتها جوائز وميداليات على الفائزين، كما تم تكريم الوفد الإعلامي الذي زار المدرسة واستفاد من مختلف الشروحات المقدمة من قبل المسؤولين والإطارات يتقدمهم مدير المدرسة مراقب الشرطة مالك محمد، الذي وقف عند كل التفاصيل الخاصة بمهام المدرسة.