مؤكدا بأن 26 حزبا ومنظمة جماهيرية تدعم الاستمرارية
ولد عباس ينفى ممارسة الضغط على الرئيس من أجل الخامسة
- 1202
نفى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس، ممارسة الافلان وحلفائه من أحزاب الموالاة والتنظيمات الجماهيرية، «ضغطا على الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة»، موضحا بأنه في»حال رفض رئيس الجمهورية التقدم لعهدة جديدة فإن «الآفلان لن يحيد عن احترام قرار الرئيس وتطبيق تعليماته بصفته رئيسا للحزب».
وجاء توضيح الأمين العام للأفلان خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحزب بحيدرة، في أعقاب لقائه بوفد عن حزب التحالف الوطني الجمهوري، في إطار سلسلة المشاورات والاستعدادات التي يقوم بها الحزب العتيد تحضيرا لرئاسيات 2019.
وقال ولد عباس، بالمناسبة، بأنه لا يكترث لتصريحات رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، «الذي اتهم بعض الأحزاب بالضغط من أجل دفع رئيس الجمهورية للترشح لعهدة جديدة»، مقللا في شأن هذه التصريحات، تقديرا منه بأن الفارق بين الرجلين كبير جدا، على حد تعبيره.
وحصر ولد عباس الحدث المهم بالنسبة له ولحلفائه السياسيين في الوقت الراهن، في التحضير لشرح خريطة الطريق التي سيعتمدها رئيس الجمهورية بالنسبة للفترة الممتدة من 2020 الى 2030، وتبسيطها، مع التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أوضح في هذا الخصوص، بأن «وراء الآفلان يوجد 26 حزبا ومنظمة جماهيرية كبرى، تنشط وتتحرك في هذا الاتجاه»، مشيرا إلى أن اللقاء الذي يعقد اليوم بولاية تلمسان مع عدة منظمات طلابية، يصب في إطار الحملة الخاصة بالتحضير للرئاسيات القادمة والتعبئة لها.
وبعد التذكير بما عانته الجزائر خلال العشرية السوداء، أكد الأمين العام للحزب، بأن الجزائر أصبحت اليوم «ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، بشهادة كبريات الدول على غرار الولايات المتحدة الأمريكية».
كما جدد ولد عباس انتقاده للخطابات التي تسوقها المعارضة السياسية للتسويد صورة الوضع العام في البلاد، حيث رد على تلك الانتقادات فيما يتصل بإنفاق الدولة لـ1000 مليار دولار، بالقول أن «المبلغ الذي استهلك هو «990 مليار دولار، تم توجيهه لانجاز البنى التحتية من مشاريع سكنية والسدود والأنفاق وغيرها من المشاريع الأخرى في قطاعات متعددة».