رئيس الجمهورية يعزّي أسرة الفقيدة أرملة الشهيد زيغود يوسف
.. ويعزي أسرة المجاهد محمد دزيري بن مبارك
- 1069
وجّه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية إلى كافة أفراد أسرة المجاهد الفقيد محمد دزيري بن مبارك، واصفا إياه بالمجاهد الحكيم والدبلوماسي اللامع. وجاء في برقية التعزية: "فجعنا اليوم في أحد أبناء الجزائر البررة، الصديق العزيز ورفيق السلاح أيام الثورة المجيدة المجاهد الحكيم والدبلوماسي الألمعي، الدكتور محمد دزيري بن مبارك، بعد أن أدى واجبه تجاه ربه ووطنه، حيث انخرط في صفوف المجاهدين وهو لم يزل يافعا، يكافح على جبهتين، يداوي الجرحى والمرضى ويواسى المحرومين ويتصدى بالسلاح للمحتلين".
وتابع الرئيس بوتفليقة، موضحا أن الفقيد "جد في عمله واجتهد في نضاله بوتيرة واحدة طوال سنوات الثورة وما بدل تبديلا، إلى أن حصحص الحق وصدق الله وعده بنصر المؤمنين، وزهق الباطل وتولى أهله إلى أوطانهم خاسئين، وظل الفقيد بنفس الإيمان والتصميم على مواصلة الجهاد الأكبر، فراح مع المخلصين من أبناء وطنه يكد ويكدح في بناء وطنه ورقي مجتمعه وتشييد صرح دولته الفتية". وأضاف قائلا: "ونظرا لكفاءته العلمية ومهارته الطبية وأمانته وإخلاصه إختاره الرئيس بومدين، طيّب الله ثراه، ليكون طبيبه الخاص لفترة غير قصيرة، عينه بعدها لأداء مهام دبلوماسية في الخارج، فكان نعم الممثل لشعبه وخير منافح عن مصالح وطنه وقضايا أمته في المحافل الدولية".
وأردف رئيس الدولة قائلا: "وإذ نودعه اليوم إلى دار البقاء باكين على فراقه مترحمين، فإنما نودع فيه وطنيا صرفا ومجاهدا صلبا وطبيبا بارعا ودبلوماسيا كفؤا، وأودع فيه أنا شخصيا صديقا وفيا ورفيقا عزيزا طالما تبادلنا الأحاديث في مختلف الشؤون، فأستفيد ويستفيد، غير أني مازلت إلى الآن أسترشد بنصائحه الطبية التي ستبقى تذكرني به وبما كان بيننا من صداقة وإخاء". و"إذا عز علينا العزاء في الفقيد، فعزاؤنا فيه جميعا أنه قد أدى واجبه في الحياة تجاه أسرته ومجتمعه وخالقه خير الأداء، وأنه انتقل إلى دار الخلود وبين يديه فيض حسناته وخير أعماله واعتراف أهاليه ومواطنيه ببره بهم وإحسانه، وأنه أبقى لنا في الدنيا جميل الذكرى وخير العمل".
وتابع الرئيس يقول في برقية التعزية: "نسأل الله العلي القدير أن يمطر الفقيد بشآبيب من خزائن رحمته التي وسعت كل شيء، وأن ينزله منزلا مباركا في جنّات النعيم ويبوئه مقاما كريما بين الأبرار والصدّيقين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يرزق أهله و ذويه ورفاقه في السلاح صبرا جميلا، ويعوضهم فيه خيرا كثيرا، ويوفيهم على صبرهم أجرا عظيما. وأنهى الرئيس بوتفليقة، برقيته بآيات من القرآن الكريم {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.
وأردف الرئيس بوتفليقة قائلا "ولما قضى على درب الشهادة، وأسلم الروح لبارئها، بقيت على العهد الذي قطعته لرفيقها، أن تظل مخلصة لوطنها، عاملة على نموه و رقيه، لا تغرها مباهج الدنيا، ولا يغريها ما يغري لذاتها من متاع الحياة، بل عاشت على الكفاف والبساطة، و على كبرياء التواضع، معتزة بما تحقق لشعبها من حرية وسيادة، ومن عزة و كرامة، حتى إذا بلغ الكتاب أجله، أسلمت روحها لبارئها و فارقت دنياها راضية مرضية من خالقها و مجتمعها".
و"إني إذ أقاسمكم الأسى والألم على الراحلة الفقيدة" - كما أكد رئيس الجمهورية في برقيته - "أعرب لكم ولنفسي عن أحر العزاء وأصدق المواساة، سائلا الله الرؤوف الرحيم أن يكرم مآبها، و يجزل ثوابها، وأن يبوئها مكانا ترضاه في جنات النعيم بين الصديقات من إمائه الصالحات، وحسن أولئك رفيقا، كما أسأله أن ينزل في قلوب جميع أفراد الأسرة الكريمة صبرا جميلا، ويوفيهم أجرا عظيما، و يعوضهم فيها خيرا كثيرا، إنه كان بما صبرت وعملت في سبيله وسبيل وطنها عليما بصيرا".
وتابع الرئيس بوتفليقة، موضحا أن الفقيد "جد في عمله واجتهد في نضاله بوتيرة واحدة طوال سنوات الثورة وما بدل تبديلا، إلى أن حصحص الحق وصدق الله وعده بنصر المؤمنين، وزهق الباطل وتولى أهله إلى أوطانهم خاسئين، وظل الفقيد بنفس الإيمان والتصميم على مواصلة الجهاد الأكبر، فراح مع المخلصين من أبناء وطنه يكد ويكدح في بناء وطنه ورقي مجتمعه وتشييد صرح دولته الفتية". وأضاف قائلا: "ونظرا لكفاءته العلمية ومهارته الطبية وأمانته وإخلاصه إختاره الرئيس بومدين، طيّب الله ثراه، ليكون طبيبه الخاص لفترة غير قصيرة، عينه بعدها لأداء مهام دبلوماسية في الخارج، فكان نعم الممثل لشعبه وخير منافح عن مصالح وطنه وقضايا أمته في المحافل الدولية".
وأردف رئيس الدولة قائلا: "وإذ نودعه اليوم إلى دار البقاء باكين على فراقه مترحمين، فإنما نودع فيه وطنيا صرفا ومجاهدا صلبا وطبيبا بارعا ودبلوماسيا كفؤا، وأودع فيه أنا شخصيا صديقا وفيا ورفيقا عزيزا طالما تبادلنا الأحاديث في مختلف الشؤون، فأستفيد ويستفيد، غير أني مازلت إلى الآن أسترشد بنصائحه الطبية التي ستبقى تذكرني به وبما كان بيننا من صداقة وإخاء". و"إذا عز علينا العزاء في الفقيد، فعزاؤنا فيه جميعا أنه قد أدى واجبه في الحياة تجاه أسرته ومجتمعه وخالقه خير الأداء، وأنه انتقل إلى دار الخلود وبين يديه فيض حسناته وخير أعماله واعتراف أهاليه ومواطنيه ببره بهم وإحسانه، وأنه أبقى لنا في الدنيا جميل الذكرى وخير العمل".
وتابع الرئيس يقول في برقية التعزية: "نسأل الله العلي القدير أن يمطر الفقيد بشآبيب من خزائن رحمته التي وسعت كل شيء، وأن ينزله منزلا مباركا في جنّات النعيم ويبوئه مقاما كريما بين الأبرار والصدّيقين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يرزق أهله و ذويه ورفاقه في السلاح صبرا جميلا، ويعوضهم فيه خيرا كثيرا، ويوفيهم على صبرهم أجرا عظيما. وأنهى الرئيس بوتفليقة، برقيته بآيات من القرآن الكريم {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}، {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.
.. ويعزي أسرة الفقيدة أرملة الشهيد زيغود يوسف
وجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى كافة أفراد أسرة الفقيدة حرم المجاهد الرمز الشهيد زيغود يوسف التي بقيت كما قال "وفية على العهد الذي قطعته لرفيقها أن تظل مخلصة لوطنها". وجاء في برقية التعزية لرئيس الجمهورية: "تناهى إلى سمعي أن المولى جل وعلا اجتبى إليه المناضلة الشجاعة عائشة تريفة، أرملة الشهيد البطل والقائد الفذ يوسف زيغود، المرأة الذاكرة، التي تربعت على عرش المجد الثوري، إذ كانت رفيقة درب صعب تكتنفه الأهوال والأخطار، ولكنها تخطته بشموخ حرائر الجزائر البطلات، بجانب رجل قدوة، ووطني صرف، و قائد لا يجارى في ميادين الكفاح، بالفكر والسلاح.. إنه رمز الجزائر وإبنها البار الشهيد يوسف زيغود، المناضل الصلب في صفوف الحركة الوطنية، و صاحب المواقف النضالية التي كانت الفقيدة، التي نبكيها اليوم إلى جانبه، تدعمه وتشد من أزره، تحفظ وده و تراعى مقامه السامي في الحضور والغياب".وأردف الرئيس بوتفليقة قائلا "ولما قضى على درب الشهادة، وأسلم الروح لبارئها، بقيت على العهد الذي قطعته لرفيقها، أن تظل مخلصة لوطنها، عاملة على نموه و رقيه، لا تغرها مباهج الدنيا، ولا يغريها ما يغري لذاتها من متاع الحياة، بل عاشت على الكفاف والبساطة، و على كبرياء التواضع، معتزة بما تحقق لشعبها من حرية وسيادة، ومن عزة و كرامة، حتى إذا بلغ الكتاب أجله، أسلمت روحها لبارئها و فارقت دنياها راضية مرضية من خالقها و مجتمعها".
و"إني إذ أقاسمكم الأسى والألم على الراحلة الفقيدة" - كما أكد رئيس الجمهورية في برقيته - "أعرب لكم ولنفسي عن أحر العزاء وأصدق المواساة، سائلا الله الرؤوف الرحيم أن يكرم مآبها، و يجزل ثوابها، وأن يبوئها مكانا ترضاه في جنات النعيم بين الصديقات من إمائه الصالحات، وحسن أولئك رفيقا، كما أسأله أن ينزل في قلوب جميع أفراد الأسرة الكريمة صبرا جميلا، ويوفيهم أجرا عظيما، و يعوضهم فيها خيرا كثيرا، إنه كان بما صبرت وعملت في سبيله وسبيل وطنها عليما بصيرا".