وزير الشؤون الخارجية المالي:
يجب بذل قصارى الجهود لتطبيق اتفاق الجزائر
- 708
أكد الوزير المالي للشؤون الخارجية والإندماج الإفريقي والتعاون الدولي، عبد اللاي ديوب، أن اتفاق السلم والمصالحة الوطنية بمالي الذي وقّع في جوان الماضي، ببماكو في مرحلته ”التجريبية” من قبل مختلف الفاعلين. مبرزا ضرورة ”بذل قصارى الجهود” من أجل تطبيقه. وفي تصريح للصحافة قال السيد ديوب، عقب المحادثات التي أجراها أمس، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، إن ”اتفاق الجزائر يمر بمرحلته التجريبية من قبل مختلف الفاعلين. نحن ندرك بأنه ستكون هناك صعوبات. ولكن المهم وبالرغم من الأحداث على الصعيد الأمني في الآونة الأخيرة يبقى الاتفاق مرجعا أساسيا”.
وأوضح أنه اتفق في هذا الصدد مع الطرف الجزائري حول أهمية تطبيق الاتفاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية في مالي.
وصرح يقول ”لقد اتفقنا على أنه من المهم بذل قصارى الجهود لإنقاذ الاتفاق ومعاقبة كل انتهاك لهذا الاتفاق”. مشيرا إلى ضرورة تطبيق مجموع أحكام الاتفاق للسماح لمالي باستتباب السلم”. وقال إن السلطات المالية ”ستشترط تطبيق اتفاق الجزائر بصرامة على كافة الأطراف المعنية”. وأوضح يقول إن مالي لديها نفس الرهانات مع الجزائر، لذا من الضروري العمل سوية ”لإضعاف القوات المعادية اليوم للاتفاق”، مستشهدا بمثل مهربي المخدرات والإرهابيين.
ولدى تطرقه إلى المحور الثنائي أكد السيد ديوب، أن مسألة ”تفعيل” كافة الآليات الثنائية بما فيها اللجنة الثنائية الاستراتيجية شكلت محور جدول الأعمال”. وأعلن بهذا الصدد عن انعقاد اللجنة الجزائرية ـ المالية رفيعة المستوى خلال الأسابيع المقبلة، داعيا بهذه المناسبة رجال الأعمال الجزائريين إلى الاستثمار بمالي.
وصرح السيد مايغا، للصحافة عقب الحديث الذي أجراه مع وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن ”الجزائر سترافق مالي بشكل يمكنهما أولا من جرد المواطنين الماليين المقيمين على ترابها حتى يتمكنوا من الحصول على بطاقة الانتخاب والتصويت خلال الانتخابات البلدية والإقليمية المقررة في أكتوبر المقبل”.
وأوضح الوزير المالي أن حكومته بصدد وضع آلية تمكن من تسهيل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية على المواطنين الماليين”، مؤكدا أنه في إطار التعاون بين الجزائر ومالي، هناك بعثة تقنية ستكلّف ”بالقيام بهذا العمل في الميدان”.
وأوضح أنه اتفق في هذا الصدد مع الطرف الجزائري حول أهمية تطبيق الاتفاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية في مالي.
وصرح يقول ”لقد اتفقنا على أنه من المهم بذل قصارى الجهود لإنقاذ الاتفاق ومعاقبة كل انتهاك لهذا الاتفاق”. مشيرا إلى ضرورة تطبيق مجموع أحكام الاتفاق للسماح لمالي باستتباب السلم”. وقال إن السلطات المالية ”ستشترط تطبيق اتفاق الجزائر بصرامة على كافة الأطراف المعنية”. وأوضح يقول إن مالي لديها نفس الرهانات مع الجزائر، لذا من الضروري العمل سوية ”لإضعاف القوات المعادية اليوم للاتفاق”، مستشهدا بمثل مهربي المخدرات والإرهابيين.
ولدى تطرقه إلى المحور الثنائي أكد السيد ديوب، أن مسألة ”تفعيل” كافة الآليات الثنائية بما فيها اللجنة الثنائية الاستراتيجية شكلت محور جدول الأعمال”. وأعلن بهذا الصدد عن انعقاد اللجنة الجزائرية ـ المالية رفيعة المستوى خلال الأسابيع المقبلة، داعيا بهذه المناسبة رجال الأعمال الجزائريين إلى الاستثمار بمالي.
الجزائر سترافق مالي في إحصاء رعاياه بالتراب الجزائري
أكد وزير الإدارة الإقليمية واللامركزية عبد اللاي إدريس مايغا، أمس، أن الجزائر سترافق مالي في إحصاء رعاياه اللاجئين في التراب الجزائري قصد منحهم بطاقات التعريف الوطنية التي تمكنهم من أداء واجبهم الانتخابي خلال الانتخابات البلدية والإقليمية المقررة في أكتوبر المقبل.وصرح السيد مايغا، للصحافة عقب الحديث الذي أجراه مع وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن ”الجزائر سترافق مالي بشكل يمكنهما أولا من جرد المواطنين الماليين المقيمين على ترابها حتى يتمكنوا من الحصول على بطاقة الانتخاب والتصويت خلال الانتخابات البلدية والإقليمية المقررة في أكتوبر المقبل”.
وأوضح الوزير المالي أن حكومته بصدد وضع آلية تمكن من تسهيل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية على المواطنين الماليين”، مؤكدا أنه في إطار التعاون بين الجزائر ومالي، هناك بعثة تقنية ستكلّف ”بالقيام بهذا العمل في الميدان”.