وخلال الاستقبال أعرب السيد روبرتسون باسم رئيس الوزراء البريطاني دافيد كامرون، للشعب الجزائري ولقادته، عن تهاني بلده على تنظيم ونجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 17 أفريل 2014.

وسمح اللقاء بالتطرق إلى عدد من القضايا المتعلقة بتطور العلاقات الثنائية، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل أيضا بخصوص نوعية التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين.

في هذا الصدد، اتفق الجانبان على بحث كل الوسائل والفرص الكفيلة بتعزيز الديناميكية الجارية، لاسيما من خلال آلية التشاور والتنسيق الممثلة من طرف لجنة التعاون الثنائية.

وقد جرى الاستقبال بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية مجيد بوقرة.

وكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية قد أكد في تصريح لدى وصوله إلى الجزائر، على العلاقات "القوية" التي تربط  البلدين، مشيرا إلى أن زيارته تُعد الثانية من نوعها التي يقوم بها إلى الجزائر منذ بداية سنة 2014، في إطار مواصلة الحوار الثنائي للتعاون.

كما أوضح أن زيارته تأتي مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، مضيفا أنها ستكون فرصة للالتقاء بالمسؤولين الجزائريين.

وكان في استقبال السيد روبرتسون لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية مجيد بوقرة.

وخلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين، يترأس السيد روبرتسون مناصفة مع السيد بوقرة، اجتماع لجنة التعاون الثنائية، التي تعد إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين الجزائر وبريطانيا.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أوضحت أن الوزيرين سيقومان بتبادل وجهات النظر حول المسائل السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في المغرب العربي والشرق الأوسط ومنطقة الساحل.