خرج مئات المتظاهرين، في الجمعة الخامسة عشر من الحراك الشعبي، في وقفة حاشدة وسلمية بساحة الشهيد عباس لغرور بعاصمة الولاية خنشلة قبالة مقر السينيماتك، رافعين نفس الشعارات التي تميزت بها الجمعات الماضية، والمنادية بضرورة رحيل كل رموز النظام السابق مع التأكيد بأن الجيش وأسلاك الأمن والعدالة من صلب الشعب، وشعارات أخرى مناهضة لبقايا النظام. وردّد المتظاهرون هتافات تؤكد على وجوب رحيل الباءات المتبقية، كما أكدت الوقفة الخامسة عشر لحراك خنشلة أن السبيل الوحيد لتحقيق التغيير هو تلبية مطالب الشعب كاملة غير منقوصة ورحيل كل رموز النظام السابق، منادين بمساندتهم لقرارات المؤسسة العسكرية التي اعتبروها الحامي الوحيد لحقوق الشعب طلبا للدولة المدنية. كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب بالوحدة الوطنية وبالسلمية التي ستظل قائمة إلى غاية تحقيق المبتغى والرسو بالجزائر إلى بر الأمان بانتخاب رئيس يختاره الشعب . ومثلما كان عليه الحال في الجمعتين الماضيتين فقد ميز هذه الجمعة أيضا إنزال تيفو من الحجم الكبير تضمن عدة شعارات فضلا عن مختلف مطالب الحراك وتحت عنوان من يحاور ... من !.