تنامت التحذيرات وإجراءات الإغلاق مجددا، و"الوعيد” بالعودة إلى الحجر وحظر التجوال، في العديد من البلدان العربية والغربية، بسبب عودة تفشي كورونا.. ففي تونس وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وألمانيا ودول إفريقية وأوروبية أخرى، تَقرّر إغلاق عدد من النشاطات التجارية من جديد، وتسريح التلاميذ إلى عطلة إجبارية أخرى.

هذا الواقع الصحي الاضطراري يستدعي، في رأي عقلاء من الجزائريين، الحذر والحيطة واليقظة، والامتثال الصارم لإجراءات الوقاية والنظافة، والالتزام بالتدابير الوقائية وكذا الوعي والمسؤولية، حتى نتغلب جميعا على هذا العدوّ المشترك، الذي لا يفرّق بين فقير وغني، ولا بين كبير وصغير.