أيها المخزن.. احزن !
- 463
هبّت أمس السبت، مختلف أطياف المجتمع المدني والأحزاب والطبقة السياسية والهيئات المنتخبة، ضد ”العدوان” المغربي الجبان والأبله والمخزي، والذي ردّت عليه وزارة الشؤون الخارجية، أول أمس، ببيان شديد اللهجة وطالبت المغرب بتوضيح رسمي ونهائي. واتفق المستنكرون للانحراف المغربي الخطير، المشبوه والمجازف وغير المسؤول، على أن المخزن يلعب بالنار، وقد تجاوز كلّ الخطوط الحمراء، وهاهو يحاول عن طريق سفيره بنيويورك، بشكل غير مجد خلق خلط مشين بين مسألة تصفية استعمار، معترف بها على هذا النحو من قبل المجتمع الدولي، وبين ماهو مؤامرة تحاك ضد وحدة الأمة الجزائرية.
المخزن الذي دعم الجماعات الإرهابية التي تسببت في إراقة دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء، هاهو يدعم حاليا جماعة إرهابية معروفة، في محاولة يائسة بائسة ورخيصة، لجني ثمار مسمومة، لن يصل إليها أبدا، وسيخيب مع الخائبين والمدحورين..فعلا، صدق من قال: ”آش ذا العار عليكم يا رجال مكناس” !