ساعات بعد الشكوى القضائية التي أودعها سفير الجزائر بباريس، ضدّ المنظمة غير الحكومة ”مراسلون بلا حدود”، سارعت هذه الأخيرة إلى الاعتراف بخطيئتها، وقدّمت اعتذارها عن إدراج الجزائر في قائمة الدول التي استخدمت نظام التجسّس المعروف باسم ”بيغاسوس”.

الاعتراف الذي يبقى سيّد الأدلة، يكشف ”الفضيحة” التي ارتكبتها هذه المنظمة المعروفة بعدائها وتكالبها على الجزائر، وحتى إن ”اعتذرت” فإن منظمة ”بلا حدود” تكون قد وقعت في فخّ سحيق، وارتكبت حماقة غير مهنية وغير مبرّرة، تفضح نواياها التي تصدّت لها الجزائر بكلّ صرامة، إلى أن دفعتها مكرهة مضطرّة غير مخيّرة إلى الاعتراف بـ"جريمتها”، فهل هي ”توبة نصوحة”، أم أن ”ريمة ستعود إلى عادتها القديمة” وهي ”المتعوّدة دايما”؟