يعرف هاشتاج (أنا مع بلادي) الذي أطلقه جزائريون على منصات التواصل الإجتماعي، انتشارا واسعا تعبيرا عن تلاحم الشعب الجزائري والتفافه حول مؤسسات دولته، وجاء هذا الهاشتاج كرد على الحملة المسعورة التي يقودها المخزن المغربي وحليفه الصهيوني وكل من يترصد بالجزائر وشعبها، والتي تحاول تأليب الجزائريين على بعضهم لزعزعة استقرار الوطن، وقد أبان الجزائريون من روّاد هذه المنصات درجة عالية من الوعي والحيطة، من خلال فضح أصحاب الحملة الإلكترونية المسعورة التي تقودها صفحات إلكترونية تابعة للمخزن المغربي ولبعض الصهاينة الذين يتنكّرون بأسماء جزائرية.