انطلق السباق نحو "برلمان الجزائر الجديدة" بشكل مثبر، حيث بمجرّد الإفراج عن قانون الانتخابات و"حصة" الدوائر الانتخابية من عدد المقاعد النيابية في المجلس الشعبي الوطني القادم، سحب 39 حزبا و25 قائمة حرّة ملفات الترشح، وفق ما أعلنه رئيس السلة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات.

السيد محمد شرفي، قال بأن المعطيات المتوفرة لحدّ الآن "إيجابية وباعثة على التفاؤل"، وهو ما يعني برأي مراقبين، أن قائمة الأحزاب والأحرار الراغبين في دخول "معركة" تشريعيات 12 جوان 2021، ستتوسّع يوما بعد يوم. ويُنتظر أن تشتدّ المنافسة في هذا الاستحقاق، على ضوء التغييرات العميقة التي دخلت على قانون الانتخابات، وكذا ضمانات النظافة والشفافية وإعادة الكلمة للشعب، من أجل برلمان تمثيلي وذي مصداقية.