.. بكلّ وضوح وصراحة
- 362
مرّة أخرى، وضع رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، النقاط على الحروف، في حواره مع مجلة "لوبوان"، حيث ردّ على عديد الإشاعات والتأويلات والدعايات المغرضة، وبدّد كلّ الهواجس والمخاوف المفبركة، وطمأن الجزائريين مجدّدا بتصريحات وتوضيحات لا غبار عليها.
الرئيس تبون، أكد أنه لا بديل عن الانتخابات، وأن غلاة المغامرات يضيّعون وقتهم، مشدّدا على أن الحراك الوحيد الذي يؤمن به هو الحراك الأصيل المبارك، مشيرا إلى أن هذا الحراك الأصلي أنقذ الدولة من الانهيار وأسقط العصابة، مؤكدا أنه لولا الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، لصارت وضعية البلاد -والعياذ بالله- أسوأ من سوريا وليبيا.
الرئيس قالها صراحة وبوضوح، وهو رأي الأغلبية، بأنه لا يقبل إملاءات الأقلية، وأن الإسلام السياسي لا يُزعجه، مؤكدا بالمقابل، أن الحركتين الإرهابيتين: "رشاد" خططت لمواجهة قوات الأمن، و"الماك" حاولت تفجير سيارات مفخخة في قلب المسيرات الشعبية، مبرزا أن مهمته هي جعل الجزائر ملك للجميع وإعادة بناء المؤسسات، مؤكدا أننا لسنا شعبا متسوّلا، بل شعب فخور يبجّل ويقدس شهداءه الأبرار.