تاريخ فريد من الكفاح لأجل الاستقلال
- 427
هنّأت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، أمس الإثنين، الشعب الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى الـ59 لعيد الاستقلال، مبرزة "الرغبة الدائمة" للبلدين للعيش أحرارا في ظل تاريخ "فريد" من الكفاح والنضال من أجل الاستقلال.
وكتبت السفارة على صفحتها بموقع الفايسبوك: "بينما يحتفل الجزائريون اليوم بمرور 59 سنة على استرجاع سيادتهم ونيلهم الاستقلال كما احتفل الأمريكيون أمس، بعيدهم الوطني، تتمنى سفارة الولايات المتحدة عيدا سعيدا لجميع الجزائريين بهذه المناسبة المشتركة بين شعبينا". وأضافت السفارة أنه "من المميز للغاية أن نحتفل بعيد استقلالينا جنبا إلى جنبا ونحن نتشارك منذ أزل رغبة دائمة في أن نعيش أحرارا وتاريخا فريدا من الكفاح والنّضال من أجل استقلالنا". وذكرت السفارة الأمريكية في المنشور بأنه بتاريخ "3 جويلية 1962، أكد الرئيس كينيدي، الذي رافع لصالح الجزائر في أيامه في مجلس الشيوخ، بفخر على أواصر الصداقة الأمريكية مع الحكومة والشعب الجزائري من خلال الاعتراف بالجمهورية المستقلة"، معبّرا عن "التزام أمتينا للعمل معا من أجل قضية الحرية والسلام والرفاهية البشرية".
وقد تلقى مؤخرا، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، رسالة تهنئة من نظيره رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، السيد جو بايدن، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال، مؤكدا على قوة رمزية عيدي استقلال البلدين بتاريخيهما المتقاربين، وتقديره للشراكة والجهود الثنائية لدعم الاستقرار في المنطقة، خاصة في ليبيا والساحل، متمنيا توسيع التعاون وتعميقه مع الجزائر اقتصاديا وثقافيا.