تطاول مقيت ووصمة عار
- 635
شجبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، المستوى المتردي الذي آلت إليه فرنسا، في شنّ "حملة مقيتة"، على الإسلام بوصفه بأبشع النعوت الظالمة وعلى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بإعادة نشر الرسوم المسيئة إليه.
وقال بيان لجمعية العلماء المسلمين نشرته على موقعها في "الفايسبوك" أمس الثلاثاء، إن إعادة نشر الرسوم المسيئة إلى الرسول الكريم، هي وصمة عار في جبين الناشرين لها، والمشجعين على نشرها، دون اكتراث بمشاعر أكثر من مليار مسلم، وهم يتأهبون للاحتفال بذكرى مولد نبي الرحمة، الذي هو بشهادة كل المنصفين في العالم، يمثل رمزا للرحمة، والتسامح، وكل مكارم الأخلاق، التي تمثلها القيم الإنسانية في أعلى مستوياتها.