رغم مخاطر كورونا، والحديث عن إصابات وسط عدد من التلاميذ عبر بعض المدارس، إلاّ أن تأكيد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، باستبعاد غلق المؤسسات التربوية، حاليا، والاعتماد على البروتوكول الصحي المعتمد للتعامل مع تطوّر الوضع الوبائي، نشر الطمأنينة وسط الأولياء، وقطع الشكّ باليقين. تصريحات بلعباد، وضعت حدّا للإشاعات المغرضة والبلبلة، التي تحاول بعض الأطراف ”المتعوّدة دايما” على بثها بطريقة مسمومة، وسط الوسط التربوي، رغم أن كلّ الإجراءات تمّ اتخاذها في وقتها لمنع تفشي الجائحة وسط الأساتذة ومستخدمي التربية وكذا التلاميذ ومن خلالهم أوليائهم. وزير التربية، أكد في السياق، أن نسبة التلقيح ضد كورونا، وسط الأساتذة ومستخدمي القطاع، بلغت 33 من المئة، وأن العملية مازالت متواصلة، إلى غاية تحقيق المناعة المطلوبة وسط هذا القطاع الواسع والحيوي.