توالت مكالمات ورسائل التطمين والمباحثات الثنائية بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وعدد غير متناه من رؤساء وزعماء وقادة دول كبيرة عربية وغربية.

وكان من بين المتصلين للتطمين والدعم الرئيس الألماني والرئيس التركي وأمير دولة قطر ورئيس وزراء إيطاليا، والرئيسين السوري والصحراوي، وقبلهم المستشارة الألمانية، والرئيس الروسي والرئيس الصيني والرئيس التونسي والرئيس الفرنسي والرئيس الفلسطيني وغيرهم.

برقيات التمني بالشفاء ومكالمات الاطمئنان والتأييد، تعكس قوّة الجزائر ودورها المركزي والمحوري في المنطقة وكامل العالم، وها هو الرئيس تبون، يعيد خلال سنة من توليه الحكم، البريق والمجد للدبلوماسية ويعطيها نفسا جديدا، مع التشديد على مبادئها وثوابتها المقدسة التي لا تقبل المراجعة والتفاوض والمقايضة والتنازل.