شكل واقع العلاقات الثنائية الجزائرية-الإيرانية وآفاق تطويرها، أمس الأحد، بالعاصمة، محور لقاء بين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني محمد هاني، ومسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، حسبما أفاد به بيان للمجلس. وبالمناسبة، عبر كل من المدير العام لمديرية الشرق الأوسط، حسينيان مير، ومدير مصلحة شمال إفريقيا، علي قمشي، بوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية عن "ارتياح بلدهما لتعزيز العلاقات الممتازة بين برلماني البلدين لا سيما بعد تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة".

كما أكد المسؤولان على أهمية التنسيق الثنائي في مختلف المحافل الدولية لنصرة القضية الفلسطينية ودعم إيران لإجراء استفتاء يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مشيدين بـ"نجاح الدبلوماسية الجزائرية في تجميد عضوية الكيان الصهيوني كمراقب بالاتحاد الإفريقي". من جهته، تطرق السيد هاني إلى التعاون في جانبه الاقتصادي، حيث ذكر عزم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على جعل هذه السنة "سنة اقتصادية بامتياز".