سجّل أكاديميون ومهنيون وجامعيون، شاركوا في الملتقى الذي نظمته، أول أمس، وزارة الدفاع الوطني بعنوان: ”الحملات الإعلامية المعادية واستراتيجية التصدّي والمجابهة”، التقدّم الذي أحرزته خلال الأشهر الماضية، بعض المؤسسات السيادية، إعلاميا. ومن بين هذه النجاحات والإضافات الجديدة، الرؤية الاستشرافية لمديرية الإعلام برئاسة الجمهورية، وحضورها الدائم والمتميّز في نقل ونشر البيانات والمعلومات الرسمية، وكذا نشاطات واجتماعات رئيس الجمهورية وتصريحاته ولقاءاته الإعلامية، بطريقة مغايرة وبفنيات مبتكرة، وذلك خدمة لإعلام نزيه ومسؤول قائم على أركانات الحقيقة، بما يدحض الإشاعات وسموم "الفايك نيوز" وتزييف الحقائق وتحريفها.

كذلك، ترافق مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، بشكل دائم ومنتظم، الصحافة الوطنية، من خلال تزويدها بالبيانات والصور لكل النشاطات المتعلقة بوزارة الدفاع الوطني، وهو ما خدم الإعلام الوطني وجعله يستمدّ "المعلومة العسكرية" من مصدرها مباشرة وبكلّ شفافية. كما تعمل عديد المصالح الإعلامية، بعدد من الهيئات، على تسهيل عمل الصحافيين، ضمن تقوية "الإعلام الجديد"، وبينها المديرية العامة للأمن الوطني، وقيادة الدرك الوطني، والبرلمان بغرفتيه، ووزارات العدل والخارجية والداخلية والاتصال والسكن والتربية والصحة، وغيرهم، والهدف هو دعم الصحافة الوطنية وتنوير الرأي العام بالحقيقة والمعلومة الصادقة والإسهام في بناء الجزائر الجديدة وفق التزام رئيس الجمهورية.