أجمع الوزراء المشاركون السبت، في الحملة الوطنية للتشجير، التي أشرف على إطلاقها الرسمي بتيبازة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، على أن المبادرة هي رسالة لأعداء الطبيعة وفرصة لزرع الأمل.

وشددت وزيرة البيئة، نصيرة  بن حراث، على ضرورة الحفاظ على الثروة الغابية لما لها من دور "فعال" في المحافظة على الأنظمة الإيكولوجية، كما أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، أن اختيار شعار "فليغرسها"، هو شعار "للاستمرارية والديمومة والحفاظ على البيئة والحياة والتجديد مهما بلغ مستوى جرائم الحرائق من خسائر في الثروة الغابية". من جانبه، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن "التشجير عبادة قبل كل شيء"، مبرزا أن "كل من تسبّب في جريمة حرق الغابات عمدا سيتعرض للعقاب الرباني قبل العقاب البشري".