غيث نافع أحيى الجزائر
- 301
أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، أمس السبت، أن 16 أفريل يوم من أيام الله والوطن والعلم، جسّده الإمام ابن باديس الذي مات لتحيا الجزائر لأنه عمل بالعلم والدين. وأبرز قسوم في تصريحات لإذاعة سطيف، أن العلاّمة ابن باديس كان بمثابة الغيث النافع، أحيا الله به الجزائر بعد قحط عاشته لسنوات طويلة، ولا تزال آثاره ومناهجه إلى اليوم، مضيفا أنه لم يكن إنسانا عاديا بل كان متعدّد الاختصاصات، فقد قدم المثل الأعلى للتضحية في كل ما يملك في سبيله وطنه. وقال الأستاذ قسوم إن العدو الفرنسي فهم جيدا دور الشيخ ابن باديس، وجنّد جميع الوسائل والأدوات لإطفاء الشعلة التي أنارها ابن باديس قبل وبعد الاستقلال.