زيارة رئيس دولة مالي السيد باه انداو، إلى الجزائر، واستقباله من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، هي مؤشر آخر على عُمق وتجذّر العلاقات بين البلدين الشقيقين، وجلوسهما إلى بعضهما وقت الحاجة.

اللقاء تطرّق إلى تقييم تنفيذ اتفاق الجزائر حول السلم والمصالحة في مالي، وهو الاتفاق الذي أشرفت عليه الجزائر من أجل الأمن والاستقرار في البلد الشقيق، وقطع دابر التدخل الأجنبي ومحاولات التعفين وصبّ البنزين على النار بين الفرقاء الأشقاء. الزيارة تكشف كذلك، تأثير الدبلوماسية الجزائرية ونفوذها في إفريقيا، وهي الدبلوماسية المنادية والمتمسكة بلغة الحوار قصد تفويت الفرص على المتربّصين والمتآمرين على وحدة وسيادة الدول.