كهنة الاستعمار وعبدته.. اخرسوا
- 348
كان الرّد الرسمي والشعبي والحزبي، مفحما وصارما، ردّا على تصريحات غير مسؤولة منسوبة للرئيس الفرنسي، وكانت هبّة قوية من الأحزاب والجمعيات والمنظمات الجماهيرية، وعبر الفايسبوك، في "ثورة غضب" عارمة ضدّ بقايا الحركى و"أحفاد المستعمر". الموقف الرسمي الذي ورد في بيان لرئاسة الجمهورية، لم يترك أيّ شاردة أو واردة حتى وقف عندها، حيث أمد على الرفض القاطع للتدخل غير المقبول في شؤوننا الداخلية، مشيرا إلى أن التصريحات تحمل في طياتها اعتداء غير مقبول لذاكرة الشهداء. وقال البيان إن جرائم فرنسا الاستعمارية تستجيب لتعريفات الإبادة الجماعية ضد الإنسانية، وهذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم لا يجب أن تكون محلّ تلاعب بالوقائع، مشيرا إلى وجود محاولات غير مجدية لإخفاء فظائع ومجازر ومحارق وتدمير قرى بالمئات، ولا يُمكن لأحد أو لأي شيء أن يغفر للقوات الاستعمارية ولجرائمها.