سجّل فيلم "معركة الجزائر" بأحرف من ذهب، ملحمة ثورية وتاريخية وسنيمائية، نادرة الحدوث والتكرار، لذلك استذكرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في رسالة التعزية إلى عائلة أحد صناعها، المجاهد الراحل ياسف سعدي. وقد أكد السيد الرئيس أن المجاهد الفقيد، من أبرز قادة الكفاح المسلح في المنطقة المستقلة للعاصمة، وصنع إلى جانب رفقائه المجاهدين والشهداء، ملاحم خالدة من التضحية والبطولة، ترجمها فنيا بصدق وإبداع في الفيلم الشهير "معركة الجزائر"، الذي يصنّف ضمن أنجح الأعمال الفنية السينمائية، ويبقى شاهدا على جوانب من عطائه الوطني. "معركة الجزائر"، مازالت إلى اليوم، إرثا متوارثا بين الأجيال المتعاقبة، ومشعلا يُسلّم بأمانة ووفاء بين "جيل الثورة" و"جيل الاستقلال"، وقد تفرّج هؤلاء وأولئك على الرائعة المجسّدة في الفيلم المشهور، عشرات المرات، على مرّ السنوات، دون ملل ولا كلل.. فعلا، الأبطال لا يموتون.