أعلن، أمس الاثنين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن اللقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، ستصبح مستقبلا سنّة سنوية أو نصف سنوية، لتقييم وتقويم مكانة الجزائر وصورتها في الخارج. وأكد القاضي الأول للبلاد، خلال إشرافه على أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، أن اختيار شهر نوفمبر الأغر، يمثل موعدا تاريخيا للدبلوماسية الجزائرية، التي كرّست إعلان الفاتح من نوفمبر وثيقتها التأسيسية، وساهمت في مرحلة الثورة المجيدة في مواجهة الكثير من التحديات حتى بعد الاستقلال.